حزب الله نفى "حزب الله" اللبناني، إتهامات تيار المستقبل بأن قوى مقربة أو حليفة له متورطة في الإعتداءات على قوى الجيش، قائلا "إن الجميع يعرف أن المعتدين حلفاء ومقربون من تيار المستقبل ولطالما ضغط مسئولو التيار وعملوا من أجل إخلاء سبيلهم وتوفير المظلة القانونية لعدم محاكمتهم.. على حد قوله. وقال الحزب في بيان صحفي مساء اليوم إن وسائل إعلام تيار المستقبل وبعض المسؤولين فيه دأبوا على توجيه الإتهامات الزائفة بحوادث الاعتداء المتكررة على الجيش اللبناني في طرابلس، وإلقاء المسؤولية على من تدعي أنهم أفراد وقوى حليفة أو مقربة أو صديقة لحزب الله. وأضاف بيان الحزب أنه إزاء ما وصفه بهذه المزاعم الباطلة فإنه يؤكد أن هذه الإتهامات عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق وأن الذين يطلقون النار على الجيش في طرابلس معروفون من قبل أهل المدينة والجيش اللبناني ومن الأجهزة الأمنية، وليس من بينهم أي صديق أو حليف لحزب الله، كما ادّعت تلك الجهات. وشدد على أن أي اعتداء على الجيش اللبناني مرفوض وهو جريمة وطنية كبرى، وتصبح هذه الجريمة أكثر فظاعة في ظل المعركة التي يخوضها الجيش في مواجهة الإرهاب والإرهابيين. وطالب بتحويل المعتدين على الجيش إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل، ولتتضح هوياتهم وأهدافهم والجهات التي يعملون لها وفي ظلها.