رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية هيرفيه دو شاريت أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية هيرفيه دو شاريت أن فرنسا تعتبر مصر دولة هامة جدًا والشريك الأساسي في جنوب المتوسط وأن مستقبل مصر وتحسن الأحوال فيها يعني الكثير لفرنسا ويصب في مصلحتها انطلاقا من الروابط القديمة والعلاقات المتميزة و المصالح المشتركة بين البلدين. وقال دو شاريت اليوم الثلاثاء عقب اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية العربية الفرنسية بين رجال أعمال من البلدين – أن الشركات المصرية بإمكانها فتح مجالات جديدة للتعاون إذا بذلت الجهد اللازم وواصلت سعيها للعثور على شركاء فرنسيين، مشددًا في الوقت ذاته على أن الشركات الفرنسية بدورها يجب أن تؤكد بصورة ملموسة على إصرارها بإنها راغبة بإقامة استثمارات في مصر. وأشاد بتنظيم و كفاءة الوفد المصري في عرضه لفرص التعاون الثنائي مع الشركات الفرنسية، مشيرا الى ان هذا اللقاء يأتي بعد ان مر الاقتصاد المصري بثلاث سنوات صعبة على خلفية الازمة السياسية التي شهدتها مصر – على حد وصفه -. وأضاف ان اللقاء أسفر عن مجموعة من القرارات منها إنشاء قاعدة مشتركة لتبادل المعلومات و فتح قنوات اتصال بين الشركات العاملة في نفس المجال، اضافة الى تنظيم زيارة الى مصر للشركات الفرنسية المشاركة اليوم في هذا اللقاء للتباحث مجددا حول آفاق التعاون المشترك و تحقيق منفعة مشتركة من خلال زيادة فرص الاستيراد و التصدير. كما لفت الى ان الجداول بالأرقام التي تم عرضها اليوم تظهر إلى أن حجم التبادلات التجارية بين مصر وفرنسا لا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والثقافية والتاريخية بين البلدين، مؤكدًا أن تجاوز هذا الفراغ الاقتصادي هى مسؤولية مشتركة بين الجانبين الفرنسي و المصري. يذكر أن المكتب التجاري المصري بباريس قد قام بتنظيم زيارة هذه البعثة تسويقية المصرية الى فرنسا بالتنسيق مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية و التي تشمل كل من قطاعات الصناعات الكيماوية و الأسمدة و الغزل و المنسوجات ، التعبئة و التغليف و المتجات البلستيكية و منتجات الكريستال ، التي بدات اليوم وتستمر حتى 17 أكتوبر الجاري و ذلك من خلال إعداد اجتماعات B2B للشركات المصرية مع نظرائهم من كبرى الشركات الفرنسية المستوردة لمنتجات الشركات المصرية كل في قطاعه.