حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي الشباب الغيورين على دينهم والباحثين على معرفة إسلامهم من الوقوع في مصيدة "داعش" تحت مسمى الدولة الإسلامية التي سبق للقاعدة ان استغلت الشباب للجهاد في أفغانستان بحجة الدولة الإسلامية في الوقت الذي كانت أمريكا تمدهم بالسلاح وتقوم بتدريبهم لطرد الروس من أفغانستان واحتلال أمريكا لها. ذكر زايد بان المهمة الثانية للقاعدة هي احتلال أمريكا للعراق وذلك عندما دخلت القاعدة العراق كانت ذريعة لأمريكا باحتلال العراق بمساعدة المليشيات الإيرانية. أكد زايد على ان العلاقة بين القاعدة وإيران هي علاقة شراكة فهى ساعدت أمريكا في احتلال أفغانستانوالعراق في الوقت الذي كانت تهاجم إيرانأمريكا وتصفها بالشيطان الأكبر وأمريكا تصنف إيران بدولة الشر وخدعوا المجتمع الإسلامي بأن هناك عداء بين القاعدة والشيعة. أشار زايد إلى أن أسامة بن لادن زعيم القاعدة في أيامه الأخيرة أرسل أسرته وأولاده الى إيران لأنه يشعر بالأمان على أولاده مع العلم أن والده يمني الجنسية وزوجته سورية الجنسية ولم يطمئن عليهم إلا في إيران. أكد زايد بأن المؤامرة على العرب تقودها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتنفذها إسرائيل بواسطة "داعش" والقاعدة والإخوان وحماس وحزب الله وأنصار الله والسلفية الجهادية وذلك للقضاء على القوة القتالية لدى العرب (العراق وسوريا ومصر) ونشر الفوضة الخلاقة والحدود المفتوحة وصولاً الى مشروع التقسيم من اجل السيطرة على البترول وهيمنة إسرائيل على المنطقة.