الملكة إليزابيث والأمير تشارلز تقرير| السيد الحديدي في أكبر تحدي لحكومة رئيس الوزراء البريطانية ، ديفيد كاميرون، نجح في الحفاظ علي وحدة المملكة البريطانية بعد أن كانت مهددة بفقد أهم شريك لها .. دولة اسكتلندا التي تمثل 10% من قيمة الانتاج المحلي في بريطانيا ليس لأهميتها الاقتصادية فحسب بل لأهمية تاريخية حيث أنه أكثر من 300 عام واسكتلندا جزء أصيل من مملكة بريطانيا العظمى. . وبنسبة قدرت ب55% قال الاسكتلنديون لا للاستقلال، ليستمروا ضمن التاج البريطاني. الاستفتاء في اسكتلندا لما التفكير في الانفصال علي الرغم وجود برلمان في أسكتلندا منذ العام 1999 ومنحه صلاحيات معينة للحكم الذاتي، فإن وزير العلاقات الخارجية حمزة يوسف يقول إن أفعال المملكة المتحدة لم تكن تتوافق مع القيم الأسكتلندية "فيما يخص رغبتنا في أن نكون مواطنين صالحين في العالم". ويضيف أن "الحرب على العراق كانت مصباحا أنار لي الطريق، حيث كنت فتى يشارك في مظاهرة احتجاج في لندن تمر من أمام مجلس العموم، وخطر في بالي: لماذا يكون بلدي من خلال الرأي العام معارضا للحرب على العراق في حين أنا أحتج في لندن؟ لماذا لم يتم اتخاذ قرار مقاطعة الحرب في أسكتلندا؟". ويتابع "نعتقد أنه من النفاق أن تطلب من دول أخرى عدم امتلاك السلاح النووي، إذا كنت أنت تمتلكه وتطوره وتصرف ما يقرب من مائة مليار جنيه إسترليني على تجديده وإدامته.. أقصد أن عملا كهذا لا يعطيك أي حق أخلاقي، خاصة إذا أردت أن تكون نموذجا للمواطن الصالح أسكتلندا ليس لديها النوايا الجيوسياسية الموجودة لدى المملكة المتحدة". من جهة أخرى، يرغب مناصرو الاستقلال في الاحتفاظ بعملة الجنيه الإسترليني (الباوند) الذي يحمل صورة الملكة. يشار إلى أن اقتصاد أسكتلندا يشكل 10% من مجمل اقتصاد المملكة المتحدة، فإذا أصبحت دولة مستقلة واحتفظت بالباوند فستكون مقيدة من قبل بقية أجزاء بريطانيا وكذلك بنك إنجلترا. ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الاستقلال أنطق إليزابيث لأول مرة منذ بدء الحديث عن الاستفتاء بشأن انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحد تكسر ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية صمتها بشأن الاستفتاء. فقد نقل عن الملكة إليزابيث قولها بعيد خروجها من كنيسة في بالمورال: "آمل أن يفكر الناس بحرص شديد حول المستقبل"، حسب ما ذكر موقع سكاي نيوز. وكانت الملكة البريطانية أصرت الأسبوع الماضي على أنها لا ترغب في التأثير على الاقتراع على انفصال اسكتلندا، وقالت إن المسألة تتعلق بالاسكتلنديين أنفسهم. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مكاسب البقاء ضمن التاج البريطاني وقع قادة الأحزاب الرئيسة الثلاثة في بريطانيا على تعهد بنقل مزيد من الصلاحيات لاسكتلندا إذا اختار أهلها البقاء ضمن المملكة المتحدة، ووجه الرئيس الأميركي نداء للمحافظة على وحدة الحليفة بريطانيا. ووقع التعهد كل من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال البريطاني إد مليباند ونائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ. ويتألف التعهد الذي نشر على الصفحة الأولى لصحيفة (Daily Record – ديلي ريكورد ) من 3 أجزاء، ويعد الجزء الأول منه بإعطاء "صلاحيات جديدة واسعة" للبرلمان الاسكتلندي وذلك بموجب جدول زمني توافق عليه الأحزاب الثلاثة في حال جاء التصويت "بلا" في الاستفتاء. وينص الجزء الثاني على أن القادة البريطانيين اتفقوا على أن بريطانيا وجدت على اساس ضمان الفرص والأمن للجميع عن طريق تقاسم الموارد بشكل عادل". أما الجزء الثالث فيختص بتمويل خدمات الصحة الوطنية في اسكتلندا NHS الذي سوف يقع على عاتق الحكومة الاسكتلندية "بسبب استمرار الاعتماد على نظام بارنيت بشأن تخصيص الموارد المالية، وصلاحيات البرلمان الاسكتلندي لرفع الإيرادات".