أوباما يدرس الرئيس الأمريكي بارك أوباما وحلفاء الولاياتالمتحدةالامريكية الخطوات التالية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام"داعش" ويقول المشرعون والمحللون العسكريون إن استراتيجية اقتلاع شبكة الإرهاب بالشرق الأوسط يجب أن تشمل ضرب مقرها في الرقة بسوريا بإستخدام الضربات الجوية وكذلك الحلفاء على الأرض . السناتور آدم ستشيف قال لشبكة فوكس نيوز الأمريكية: "يجب ضرب العدو في المصدر وهو الرقة". وأكد مسؤولون في إدارة أوباما أن واشنطن لم تقرر بعد توسيع الغارات الامريكية لتشمل سوريا على الرغم من إعلان الرئيس باراك أوباما تشكل قوة مهام متعددة الجنسيات لتبادل المزيد من المعلومات حول تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى سوريا ". في السياق نفسه بدأ المشرعون الديمقراطيون في اتخاذ وجهة نظر أكثر تطرفا من هذه المسألة وهي توجية ضرابات جوية لرقة عاصمة تنظيم داعش بسوريا. وقال السناتور بيل نيلسون :" علينا قطع رأس الأفعى في سوريا الذهاب عن طريق الضربات الجوية من قبل الولاياتالمتحدة والهجمات التي تشنها القوات البرية من المعارضة السورية المعتدلة ". واوضح السناتور يزابيث وارن ان هناك مشاورات بين الديمقراطيين والجمهوريين للتحرك ضد داعش " الكولونيل ديريك هارفي، وهو مستشار كبير سابق للجنرال ديفيد بترايوس في العراق قال مفتاح هزيمة داعش هو قطع الصلة بين الرقة والموصل وتكريت كما يجب قطع خطوط الاتصالات والأمدادات. وأضاف : قوات العمليات الخاصة الأميركية يمكن أن تساهم على الأرض في القتال بالتنسيق مع القبائل السنية في حوض نهر الفرات والقبائل التي تقاتل حاليا كل من نظام الأسد وداعش. وتابع :" القبائل السنية المعتدلة والمسيحيون والأكراد السوريون في شمال شرق البلاد يشكلون تحالف قوي لهزيمة الدولة الإسلامية في سوريا" وقال هارفي إن الرئيس باراك أوباما أشار إلى إمكانات العمل مع هذه المجموعات في مؤتمره الصحفي في بويلز أثناء اجتماعات حلف شمال الاطلسي يوم الجمعة الماضي حين قال : "نحن نبحث عن شريكا فعالا على أرض الواقع في سوريا" ويرى البعض أن شمال شرق سوريا عنصرا حاسما في أي استراتيجية شاملة لإسقاط الدولة الإسلامية. وقال وليد فارس، المحلل في شئون الإرهاب بالشرق الاوسط لفوكس نيوز إن شمال شرق سوريا التي يقطنها المسيحيون والأكراد السوريين يمكن أن تكون المكان المثالي لتشكيل "منطقة آمنة" لتنفيذ عمليات سرية داخل سوريا. مضيفا "نحن بحاجة إلى العمل على تشكيل جبهة موحدة مع الأكراد والمسيحيين السوريين وربطها مع العلمانيين من أهل السنة مثل ضباط نظام الأسد السابقين الذين يشكلون الجيش السوري الحر.