سمير جعجع أبدى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المرشح الرسمي، حتى الآن للرئاسة اللبنانية استعداده للتفاهم سريعاً مع خصمه السياسي رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون على مخرج مشرّف لأزمة انتخاب رئيس للبلاد والحكم المعطّل". جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن نقلا عن جعجع عقب لقائها ووزعه المكتب الإعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية. وعرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الأوضاع المحلية والإقليمية ولاسيما الأحداث الحدودية الأخيرة ومصير الاستحقاق الرئاسي. وعقب اللقاء نقل الخازن عن جعجع بأن "استهداف الجيش اللبناني على الحدود الشرقية خطير جداً باعتبار أنه جزءٌ من محاولة ربط النزاع الدامي في سورياوالعراق مع لبنان، غير أن رئيس القوات حيّا وقوف أهالي عرسال الى جانب جيشهم حيث سقط شهداء مدنيون وعسكريون في وجه الهجمة الإرهابية ذات الأهداف المكشوفة لجرِّ لبنان الى صدام مذهبي لا حاضنة محليّة له. كما أكّد لي جعجع ألا مساومة مع الجيش على موضوع سيادي لأن ما حصل هو اعتداءٌ على السيادة وأقل ما يجب القيام به هو طرد هؤلاء من أراضينا أو إرغامهم بالقوة على سحب مسلحيهم." وقال الخازن:" لقد كان الرأي متفقاً على أن خطورة بين ما يحدث في العراق من تقتيل وتهجير لكلّ أبنائه، ولاسيما المسيحيين منهم، مما يحتّم على القيادات اللبنانية وقفة تاريخية مسؤولة لانتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في هذا الشرق باعتبار ان هذه الصفة الفريدة تجعله قادراً على تأدية دور لبنان الطليعي في محيطه كما يحفظ الحق التاريخي في العيش والتناغم بين الأديان والثقافات والحضارات". و قال الخازن إنه "ليس لدينا حلول لجهة الاستحقاق الرئاسي ولكننا نتطلع الى انتخاب رئيس جديد بأسرع وقت ممكن والدكتور جعجع منفتح على كل الحلول ومستعد لتسهيل عملية الانتخاب". ونفى الخازن وجود أي أسماء رئاسية متداولة في الوقت الراهن قائلا "ولكنني أعرف أن هناك مرشحاً جدياً هو د. سمير جعجع ومرشحاً غير معلن هو الجنرال ميشال عون ومرشحاً معلناً هو النائب هنري حلو الذي رشّحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي".