تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى الى اقوال الشاهدة نجلاء سيد احمد مديرة مستشفى عبد العزيز جاويش والتى تقع بشارع الطيران الموازى لميدان رابعة العدوية، وذلك بشأن القضية المتهم بها القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عبدالعظيم محمد ومحمد زناتى مدير مستشفى الميدانى لرابعة العدوية، في ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. وقالت الشاهدة فى بداية اقوالها للمحكمة بأن معتصمى رابعة العدوية قد توفدوا الى المدرسة منذ بداية الإعتصام، موضحةً بانهم قد اتخذوا من المدرسة مأوى لهم للمعيشة بداخلها اثناء الإعتصام. وأشارت الى ان المعتصمين حطموا الباب الرئيسى للمدرسة ودخلوا اليها بأعداد كبيرة، تحديداً يوم 8 يوليو بعد حدوث موقعة"احداث الحرس الجمهورى" على حد قولها، حيث أكدت ان المعتصمين لم يتركوا اى فصل من فصول المدرسة الا وأقاموا بداخله. فى سياق متصل تابعت الشاهدة مؤكدة ان المعتصمين قاموا بإقتلاع الأشجار والحشائش داخل المدرسة بهدف نصب الخيام بداخلها والإقامة فيها، فى الوقت الذى شددت خلاله ان ثمة اضراراً كبيرة قد أُلحقت بالمدرسة بسبب قيام المعتصمين بتدشين عدد من المرحاضات واحواض المياه على طول السور الداخلى للمدرسة وكانت النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطاً وأمين شرطة؛ فضلاً عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع في قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.