الرئيس السابق محمد مرسي كتب| السيد الحديدي منذ يوم 30 يونيو2013 وفي آخر خطاب للرئيس المعزول محمد مرسي العياط، لازمته كلمة "الشرعية" أكثر من أي وقتٍ مضي حيث كررها عشرات المرات خلال خطابه الأخير قبل أن يتم الإطاحة به بعدها بأربعة أيام فقط في عصر 3 يوليو، وإعلان خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوي الوطنية آن ذاك، وقسم المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية لليمين في اليوم التالي. لم ينتهي تكرار كلمة "الشرعية" بانتهاء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، بل أصبحت تتردد علي ألسنة مؤيديه في قناة الجزيرة وغيرها من المنابر الإعلامي التي تؤيد الفكر الإخواني وتناصره، كما طالب أنصار "مرسي" في اعتصامهم برابعة، والنهضة بعودة الشرعية حتي أنهم كتبوها باللغات الأجنبية خلال فعاليتهم في ميدان رابعة العدوية حتي يوم الفض في 14 أغسطس 2014. مؤتمر لتحالف دعم الشرعية تخطي الأمر الخطاب الإعلامي لأنصار الرئيس مرسي، فبعد حل جماعة الإخوان المسلمين والقبض علي قياداتها وهروب الباقي خارج البلاد، أصبح الغطاء السياسي لهم متمثلًا في "تحالف دعم الشرعية" الذي اتخذ من مقر حزب العمل الجديد بحي جاردن سيتي مركزًا للتحالف، يتحدث باسم أنصار الشرعية، يطلق البيانات الإعلامية، ويعلن عن مواعيد وطريقة تنظيم المسيرات، الأمر الذي اعتبره المسؤلون الأمنيون في مصر، مساعدة علي العنف ونشر الفوضي بالشارع المصري، ولكن يبدو أن اكتشاف الجهاز الأمني جاء متأخرًا، وفقا لما أعلن الخبير الأمني خالد عكاشة. لم يمر يوم الثالث من يوليو2014، ذكري سقوط مرسي حتي تم سقوط قيادات "تحالف دعم الشرعية"، فبالأمس ألقت قوات الأمن القبض على الدكتور مجدي قرقر القيادي بتحالف دعم الإخوان، من منزله، قبيل المظاهرات التي دعا إليها التحالف في ذكرى عزل محمد مرسي من الرئاسة. وقالت نجلته مديحة قرقر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "الداخلية خدوا بابا خلاص"، مضيفة، "اختلفت مع والدي سياسيًا كتير، بس الحمد لله لآخر لحظة كان ثابت على موقفه وده يخليني فخورة بيه". وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب والقيادى بالتحالف الداعم لجماعة الإخوان، وقياديين بحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، بمنزلهما. الهروب من سفينة الشرعية تنوعت طرق سقوط التحالف ، فبعد أن سقطت القيادات الكبيرة، لجأ البعض الآخر للهروب، من السفينة من خلال الانسحاب، قال القيادي المنسحب من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" (14 حزبا أغلبها من ذوي التوجهات الإسلامية)، طارق الملط، إن التحالف "بلا رؤية سياسية" مشيرا، رغم ذلك، إلى أن المسؤولية الأكبر في فشل التهدئة تقع على السلطة. وأوضح الملط في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، أنه غادر التحالف بعد أشهر من عدم وجود رؤية، وتوصيف خاطيء للصراع باعتباره صراع هوية ودين وليس صراعا سياسيا. الاستمرار الكترونيًا يستمر حتي الآن تحالف دعم الشرعية، من خلال بيانات ينشرها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في ظل اختفاء قيادات الإخوان