السفارة الأمريكية تهنئ رواد أعمال "جامعة النيل 100″

السفارة الأمريكية بالقاهرة – ارشيفية
هنأ القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة، ديفيد رانز الأمس شباب رواد الأعمال المشاركين في "مبادرة جامعة النيل 100 لريادة الأعمال" (NU100)، والتي تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب في إطلاق مشاريعهم.
وفي الحفل الختامي الذي أقيم مساء الأمس للبرنامج الممول جزئياً من مبادرة شراكة الشرق الأوسط (MEPI) الأميركية تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل خطط الأعمال. وقد أثمر هذا البرنامج حتى الآن عن تدريب 100 فريق من رواد الأعمال الطموحين بالإضافة إلى المساعدة في إطلاق أكثر من 20 شرك جديدة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال السيد رانز "إن تقديم الدعم والرعاية لريادة الأعمال هي وسيلة رائعة لتشجيع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة." وأضاف السيد رانز أن "دعم السفارة الأمريكية لريادة الأعمال من خلال برنامج NU100 وغيره من البرامج الأخرى هو من ضمن أهم ما نقوم به في مصر."
وفي الحفل الذي أقيم مساء الإثنين، احتفل برنامج NU100 بالمشاركين وأفكارهم الإبداعية للمشروعات الجديدة، والتي تضمنت أفكارا مثل "I-Chair" أو "الكرسي الذكي" وهو أول كرسي متحرك مُتسلق، يسمح لمستخدمي الكراسي المتحركة بحرية الحركة في الأماكن التي يصعب على الكراسي المتحركة العادية الوصول إليها، ووحداتDyenergy لتوليد الطاقة من المطبات من خلال تحويل الطاقة الحركية للسيارات التي تمر عليها إلى كهرباء.
وحول هذا البرنامج تقول إسراء صالح من فريق Biopical وهي إحدى رائدات الأعمال اللاتي شاركن في البرنامج "لقد جئنا إلى هذا البرنامج ولدينا فكرة. كنا نعرف أنها فكرة جيدة ولكننا لم نكن نعرف ماذا نفعل بها. وقد علمتنا جامعة النيل من خلال هذا البرنامج كيفية تحويل فكرتنا إلى عمل تجاري، وكيفية خلق الفرص للخروج من المشكلات. "
تُقدم الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومبادرة شراكة الشرق الأوسط (MEPI)، العديد من المبادرات التي تدعم النمو الاقتصادي في مصر وخلق فرص العمل من خلال ريادة الأعمال. في العامين الماضيين، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية ومبادرة شراكة الشرق الأوسط في إطلاق أكثر من 60 مشروعاً جديداً ثلثها مملوك من قبل نساء. كذلك ساعدت مبادرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تشجيع التوظيف من أجل توفير فرص عمل جديدة أو وظائف أفضل بدوام كامل لأكثر من 40 ألف شخص وفرص عمل مؤقتة لنحو 20 ألفا آخرين.