إحتشد المئات أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر ، عقب وصول عدد من المسيرات التى دعت اليها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية و الثورية بالاسكندرية و ذلك للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وعودة البرلمان إلى ممارسة مهامه، وإعلان الدكتور محمد مرسى رئيساً لمصر. حيث دعت الهيئة التنسيقية الى خروج 6 مسيرات حاشدة بعد عصر اليوم السبت من مختلف ميادين الإسكندرية أبرزها خروج مسيرات من مسجد ابن خلدون بالمنشية، ومسجد سيدى بشر ومسجد الإسراء بغبريال ومزلقان فيكتوريا وشارع أبى قير بالإبراهيمية على أن تتوجه كل هذه المسيرات إلى مبنى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر. كما أكد مصطفى العطار – المنسق الاعلامى لحركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية – على مشاركة الحركة فى المظاهرات الاحتجاجية اليوم أمام المنطقة الشمالية ، مع جماعة الاخوان المسلمين و الدعوة السلفية بالاسكندرية و الاحزاب الاسلامية . يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فية التيار الليبرالى بالاسكندرية عدم مشاركتة فى تظاهرات اليوم واصفا إياها بالصراع على السلطة بين الإسلاميين والعسكر، كما أعلن التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية، عن رفضه لمحاولات عسكرة الدولة من قبل المجلس العسكرى، وكذلك الاستقواء على الدولة والقانون من قبل جماعات الإسلام السياسى. وأشار التيار الليبرالى، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، إلى أن إعطاء حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية والإعلان الدستورى المكمل هى دلالات كاشفة تشير إلى رغبة المجلس العسكرى البقاء فى السلطة، وعدم تسليمها للمدنيين، والعودة بمصر إلى أجواء الخمسينات من القرن الماضى. ورفض التيار الليبرالي سلوك جماعات الإسلام السياسى من رفض أحكام المحكمة الدستورية، والتشهير بقضاة المحكمة والتلويح بدخول مجلس الشعب عبر زحف مناصريهم، وكذلك الحال استباق المرشح الرئاسى لحزب الحرية والعدالة إعلان النتائج الرسمية من قبل اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوزه لفرض سياسة الأمر الواقع، موضحا أن كل هذا إنما يدخل فى إطار الاستقواء على الدولة والقانون ويثير الكثير من الريبة فى حال وصول الإسلاميين للسلطة.