عقد عصر اليوم مالك المصنع “محمد أبو العنين” لقاء مع مديرى القطاعات والأقسام الإدارية بمصنع السويس والعاشر من رمضان عبر الفيديو كونفراس حيث أوضح خلال هذا اللقاء كما أكده أحد المسئولين الحاضرين رفض ذكر أسمه ل ” ONA ” أن أبو العنين أكد التزامه بجميع حقوق العمال فى إطار القانون مؤكدا إن القانون يمنع إدارة الشركة من صرف إرباح العاملين و ذلك لحين تسوية الخسائر التى نتجت عن الأعتصامات “الغير قانونية “التى جرت فى الفترة الماضية و تسببت فى خسائر مباشرة تقدر بأكثر من 50 مليون جنيه و يجب إن تلتزم الشركة بخصمها من الإرباح الموزعة حيث يلزم القانون إدارة الشركة بخصم قيمة الخسائر قبل توزيع الإرباح كما إن إدارة الشركة لا تستطيع مخالفة هذا القانون والاتعرضت للمسائلة حيث أن الشركات المساهمة تخضع لقانون المال العام . من جانبه قال أبو العنين فى تصريحات خاصة ل ” ONA ” أنه مستمر فى الشق القانونى باحتجاز الخبراء الايطاليين العاملين بالمصنع منذ أشهر على ايدى بلطجية على حد وصفه وهناك قضايا مرفوعة ضد هؤلاء مؤكدا أن هناك حملة ضد الشركة قد تحولت إلى محاولة تخريب المصانع وتحريض العمال من قوى خارج المصانع لإيقاف الصناعة وتدميرها ودفعهم للقيام بإضرابات بلغ عددها 5 إضرابات خلال 16 شهرًا دأبت خلالها تلك العناصر إلى إجبار العمال على الاعتصام . من جانبه اكد” أحمد يوسف” عضو اللجنة النقابية والمتحدث باسم العمال أنهم يرفضون ما قاله” أبو العنين “أنهم بلطجية مؤكدا أنهم قاموا بتسجيل ما قاله خلال الاجتماع مع مديرى الإدارة واتهامهم بالبلطجة وسوف يتم وضعه فى ” CD” وإرساله إلى النقابة العامة ووزير القوى العاملة . وأضاف “يوسف” أن الاجتماع الذى عقده أبو العنين فشل حيث لم يرضى المديرين استكمال الاجتماع بعد إن طالبهم بحل اللجنة النقابية واختيار لجنة نقابية جديدة فى مقابل حل مشاكل العمال وصرف مستحقات العمال وهى لعبة جديدة ويرفضها الجميع مؤكدا أن النقابة تعلم وجميع العمال الذى يزيدون عن 6 الألف عامل يعلموا أن “أبو العنين “يستغلهم ويستخدمهم كورقة ضغط على المجلس العسكرى والحكومة لأمر ما غير مفهوم ويجب على القيادات ومسئولين سرعة التدخل لإيقافه عن هذا وصرف مستحقات العمال المالية وتنفيذ الاتفاقيات التى وقعها فى حضور اللواء” حمدى بدين” قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس العسكرى فى 15 مارس الماضى بوزارة القوى العاملة والاتفاق الأخر الذى كان فى حضور اللواء” صدقى صبحى” السيد قائد الجيش الثالث فى 22 مايو الماضى وأن الاتفاقين تراجع “أبو العنين” عن تنفيذهما .