أكد الدكتور محمد غنيم رائد جراحات الكلى في مصر والعالم، أن تراجع جامعات مصر عالميا، يعود إلى أنه لم يستقر في وجدان أصحاب القرار إدراك أهمية التعليم والبحث العلمي، وظلت الأبحاث والدراسات العلمية رهينة ” قوانين فاسدة ومفسدة ” حكمت الأبحاث والدراسات العلمية في كل الجامعات. وأضاف غنيم في الإحتفالية التي أقامتها جامعة بني سويف بمناسبة عيد العلم للجامعة على ضرورة البدء في إعادة صياغة القوانين التي تحكم الجامعات في مصر، وأن يتم زيادة الموازنات المخصصة للأبحاث العلمية، وتعديل كل القوانين التي جرت صياغتها عام 1954 لتؤكد سطوة الدولة على العملية التعليمية، والبحث العلمي. وتقدم غنيم عددا من المقترحات للنهوض بالتعليم والبحث العلمي أهمها تفرغ أعضاء هيئة التدريس للعمل بالجامعة فقط دون العمل خارج أسوارها، مطالبا بأن تكون المناصب القيادية والترقيات من خلال الإعلان المفتوح التنافسي غير المشروط ومشيراً إلى ضرورة أن تقفز مصر إلى الإبداع من خلال قاعدة علمية للعلوم الأساسية. وأعرب المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف المحافظ عن تقديره لقيام جامعة بني سويف باختيار الدكتور محمد غنيم للاحتفاء به وتكريمه في أول عيد للعلم تنظمه الجامعة في تاريخها، عقب استقلالها عن جامعة القاهرة. منحت الجامعة درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور محمد غنيم تعبيرا عن اعتزازها بإنجازاته البارزة في مجال تخصصه.