قررت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار أحمد عبدالمالك ،رئيس محكمة جنايات بنى سويف، تأجيل قضية " الجماعة الإسلامية " إلى 8 يونيو القادم ، مع تأييد إخلاء سبيل 3 من المتهمين عدا مصطفى حمزة المحبوس حاليا عقب فض إعتصام رابعة في القضية ومنعهم من السفر والتحفظ على جوازات سفرهم والمتهم فيها 4 من قيادات الجماعة الإسلامية وهم مصطفى أحمد حسن " مصطفى حمزه " ورفاعي أحمد طه ومحمد شوقي الإسلامبولي ، وعثمان خالد إبراهيم " عثمان السمان " في جلستها التي عقدت امس ، لإتهامهم جميعا بتكوين جماعة محظورة ، أسست على خلاف القانون بالإضافة إلى قيام المتهم الأول مصطفى حمزه . حيث تم حبسهم بتهم التحريض على القتل والمساعدة في الشروع في قتل الوزير السابق " محمد صفوت الشريف " وعدد من ضباط الشرطة والمساعدة والتحريض على تفجيرات العتبة والتحرير والهرم في التسعينيات من القرن الماضي ، والتي تسببت في مصرع وإصابة عدد من المواطنين وضباط الشرطة . قرار المحكمة جاء تنفيذا لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين المكونة من المحامي وعادل معوض واشرف سيد وأشرف السيسي أمين عام لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين ببني سويف والتي تمثلت في طلب استدعاء 5 من شهود الإثبات في الوقائع والاتهامات المنسوبة للمتهمين والشهود آنذاك ، عقدت المحاكمة في حضور المحامين ، ووسط إجراءات أمن مشددة أشرف عليها اللواء محمد حاتم، مساعد مدير الامن ، واللواء زكريا أبو زينه ،مدير المباحث الجنائية والعميد هشام يعقوب ،مأمور قسم تنفيذ الأحكام بمديرية أمن بنى سويف ، حيث تم تأمين مداخل ومخارج مجمع المحاكم والشوارع المحيطة به بسيارات أمن مركزي وعربات إطفاء وقوات خاصة . وقال أشرف السيسى ،محامى المهتمين، أن محمد شوقى الإسلامبولى مفرج عنه ويحاكم فى هذه القضية بحجة إنتمائه لجماعة محظورة وقضية العائدون من افغانستان ومعهم قيادات الجماعة الأخرى ،ووصف القضايا التى يحاكمون على ذمتها بالملفقة من قبل النظام السابق ،وأضاف أن إحدى التهم الموجهة إلى المتهمين تعطيل أحكام الدستور المصرى الذى سقط مرتين ،وقال "فالتهمة تسقط على المتهمين " . وكان المهندس مصطفى حسن حمزة ،قد حضر إلى محكمة الجنايات فى حراسة مشددة محبوساً على ذمة قضية أخرى بعد القبض عليه عقب فض إعتصام رابعة العدوية . ويعتبر حمزة متهماً في قضية تنظيم الجهاد 462 لسنة 1981 م حصر أمن دولة عليا كان قد تعرف على قيادي جماعة الجهاد أحمد سلامة مبروك قبل عام 1981م إذ كان معه في نفس الكلية التي تخرجا فيها سوياً من جامعة القاهرة، ثم عمل كضابط إحتياط في الجيش المصري ،وكان القيادي أحمد سلامة مبروك (50 سنة) ،قد اختطفته المخابرات الأمريكية في أذربيجان وسلمته إلى مصر ثم حكم عليه في قضية العائدون من ألبانيا في إبريل عام 1999م ،بعد إغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981م، اعتقل ثم الحق في داخل السجن بالجماعة الإسلامية، واقتنع بأفكارها (قبل تراجعات الجماعة الإسلامية حاليا) ،سافر إلى أفغنستان ،ثم تنقل إلى عدة دول منها باكستان و إيران و السودان .