صرح رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، والمتحدث الاعلامى ل(رقيب 2014) بمراقبة الانتخابات الرئاسية والدفع ب1500 متابع. وقد قرر ائتلاف رقيب 2014 أن يراقب الانتخابات الرئاسية والدفع ب1500 مراقب كمرحلة أولى، فى مختلف المحافظات لمراقبة العملية الانتخابية وإصدار تقارير دورية عن العملية الانتخابية، وذلك بناء على الاجتماع الذي تم بين أعضاء (رقيب 2014) والمنظمات الشريكة، وتم إعداد إستراتيجية عمل للمرحلة المقبلة. وصرح رامى محسن، أن المراقبة هذه المرة لن تكتفى بمراقبة العملية الانتخابية عندما تبدأ، وإنما المراقبة منذ أن بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إصدار قراراتها وفتح أبواب الشهر العقاري لإصدار التوكيلات لتأييد المرشحين. فالمراقبة سوف تشمل كافة جوانب العملية الانتخابية قبل-أثناء-بعد انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة. ويطالب رقيب 2014 اللجنة العليا للانتخابات أن توجد آلية تواصل بينها وبين منظمات المجتمع المدنى التي ستراقب العملية الانتخابية، كي نضمن أن تصل الشكوى التي تعرقل العملية الانتخابية إلى اللجنة والعمل على حلها فى التوقيت المناسب كي لا تؤثر على سير العملية الانتخابية.