ارشيفية يجري زعماء دول مجموعة السبع محادثات على هامش اجتماع قمة للأمن النووي في لاهاي يوم الإثنين لمناقشة ردهم على ضم روسيا للقرم وسط شكوك بأن العقوبات يمكن أن تضغط على الرئيس فلاديمير بوتين بحسب رويترز. ومنذ الإعلان عن هذا الإجتماع الطاريء يوم الثلاثاء الماضي وقع بوتين قوانين تفرض ضم روسيا لشبه جزيرة القرم على البحر الأسود وسيطرت قواته على قاعدة جوية أوكرانية هناك. وفيما أصبح أكبر مواجهة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة فرضت الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي عقوبات استهدفت بعضا من أوثق حلفاء بوتين السياسيين والتجاريين ولكن لم يعرف ماإذا كانت قد ذهبت لمدى بعيد بشكل كاف للتأثير على موسكو. وقد تناقش مجموعة السبع في لاهاي كيفية ممارسة ضغوط آخرى. وقال مسؤول كبير في الإتحاد الأوروبي "ستكون فرصة بالنسبة لنا ان نشرح لبعضنا ما نفعله وإلى أين نحن ذاهبون لتنسيق أفعالنا." وتناضل الحكومات الغربية لإيجاد توازن بين الضغط على بوتين وحماية اقتصادياتها وتفادي إثارة دائرة مفرغة من العقوبات والردود الإنتقامية. ويقول مسؤولون أمريكيون إنه سيكون من الضروري دراسة فرض أي عقوبات آخرى بتأن لتفادي فرض حظر على قطاعات بأكملها مثل النفط أو المعادن الأمر الذي يمكن أن يرتد على الإقتصاد العالمي. وتحصل أوروبا على نحو ثلث إحتياجاتها من النفط والغاز من روسيا. ولكن وليام هيج وزير الخارجية البريطاني قال السبت إنه يجب على بريطانيا وحلفائها التفكير في فرض قيود دائمة على مبيعات السلاح في إطار علاقة جديدة مع روسيا في أعقاب الضم"المشين" للقرم . وصرح دبلوماسيون بإنه من غير المحتمل إتخاذ أي قرارات تفصيلية بشأن العقوبات خلال الإجتماع الذي من المقرر ان يبدأ في الساعة 6.30 مساء(1730 بتوقيت جرينتش) على الرغم من إنه من المحتمل أن يبعث برسالة دعم لكييف .