نظم مركز سيزا نبرواى للحقوق مساء امس بمقر حزب الوسط بشمال سيناء ورشة عمل حول معوقات العمل الحزبي للمراة بشمال سيناء وذلك فى اطار مشروع تأهيل قيادات نسائية للمشاركة فى الانتخابات المحلية فى حضور اكثر من 50 سيدة وفتاه من مختلف التيارات والاحزاب السياسية وحاضر فى هذه الورشة الدكتور محمد رجب امين عام حزب الوسط بسيناء، وسالى الجباس مدير مركز سيزا نبرواى ، والاعلامية اميرة شعيشع ، ورانيا النشار امين المرأة بالحزب ، والدكتور حسين شهب استاذ الاقتصاد والتنمية . وقد افتتحت الورشة سالى الجباس مدير مركز سيزا نبرواى للحقوق حول ضرورة مشاركة المرأة السيناوية فى الاحزاب المختلفة الممثل الشرعى للمارسة السياسية برغم ما تلاقيه من صعوبات وأكدت ان دور المركز هو تأهيلها ثقافيا وسياسيا لمشاركة فعالة واحتلال مراكز قيادية فى المجتمع وذلك بالتعاون مع الاحزاب المختلفة والجمعيات الاهلية بالمحافظة . واعلنت الجباس عن تأسيس المرصد النسائي المصرى بالتعاون مع بعض الناشطات السياسيات بالمحافظة وهدفه حشد قادة الرأى بالمجتمع لازالة المعوقات التى تواجه السيدات فى الحياه السياسية ورصد اى انتهاكات قد تتعرض إليها المراة فى المشاركة السياسية . وقد تحدث الدكتور محمد رجب امين عام حزب الوسط بشمال سيناء حول اهداف والمبادئ التى يعمل عليها الحزب واكد على اهمية تثقيف المرأة سياسيا ودخولها الحياه والانشطة السياسية وذلك من خلال الامانات المختلفة للحزب ، وعارض الدكتور محمد رجب فكرة عودة كوتة للمرأة فى الانتخابات البرلمانية والمحلية ، وقال ان لابد ان تثبت المراة نفسها وان معيار الكفاءة هو المعيار الوحيد للاختيار . وقد عارضت الاعلامية اميرة شعيشع بعض السياسات التى تنتهجها بعض الاحزاب فى تهميش دور المرأة وعدم اعطائها الفرصة الكاملة فى المشاركة كما حدث فى الانتخابات البرلمانية السابقة وانتقدت ممارسة بعض الاحزاب القمعية ضد المرأة وتهميش دورها فى بعض القضايا وعدم اعطائها الفرصة كاملة وانه لابد من وجود تشريعات لضمان تمثيل المرأة فى المجالس المختلفة ، واضافت ان تغيير ثقافة المجتمع نحو السيدات وخاصة فى المجتمعات القبلية كسيناء هو التحدى الحقيقي ولن يتأتى خلال فترة قصيرة ولكن سيتأتى من خلال النزول الى القبائل وقاداتها وعقد المزيد من ورش العمل والندوات لتغيير الصورة الذهنية لأدوار المراة فى المجتمع ، وناقش الدكتور حسين شهاب مفهوم التمكين السياسى مع الحضور ومفهوم رأس المال الاجتماعى للسيدات كأحد الحلول لمواجهة المشكلات التى تواجه المرأة فى الانتخابات وأكد على ضرورة وجود تيار فكرى لكل فرد فى المجتمع وضرورة ممارسه السيدات العمل السياسي من خلال العمل الحزبي طبقا لاتفاق الاحزاب مع تياراتهم وأفكارهم السياسية، وهذا وقد ناقش الحضور المحاضرين فى ارائهم وأكدوا على ضرورة عقد مزيد من الدورات والندوات السياسية للمرأة .