صالحي: قدرات أجهزة الطرد المركزي الجديدة لطهران تفوق الجيل الأول ب 15ضعفا

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن الجيل الجديد لاجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها بلاده وتم نصبها بعد اتفاق جنيف النووي بين إيران ومجموعة "5+1″ تبلغ قدرتها 15 إلى 16 ضعفا قياسا بأجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول ..مشيدا بالمستوى التكنولوجي العالي في الجيل الجديد لهذه الأجهزة التي سيتم استخدامها في مجال الطب .
وأكد صالحي في كلمته بمركز لقيادة التدريبات الجوية – أوردتها وكالة أنباء فارس الإيرانية ، اليوم الاثنين ، أن إيران حققت منجزات مذهلة في مجال التكنولوجيا النووية.
وحول ذرائع الطرف الغربي في المفاوضات النووية بشان مفاعل (آراك) للماء الثقيل قال إن" الطرف الغربي يدعي أن بلوتونيوم الماء الثقيل يمكن استخدامه في البرامج العسكرية لكننا أكدنا في المفاوضات أنه ليس لكل البلوتونيوم امكانية الاستخدام العسكري ".
وأضاف أن "بلوتونيوم الماء الثقيل في مفاعل (آراك ) بحاجة لإعادة معالجة ورغم قدرتنا على انشاء مصنع لإعادة المعالجة إلا أننا لم نقم بذلك وأن حلنا لهذه المسالة هو انتاج بلوتونيوم أقل مع تغييرات فنية لكي لا تبقى هناك أي ذريعة، وأن علماءنا ملمون بهذه القضايا بحيث يمكننا إزالة العقبات بأساليب فنية ".
وأوضح صالحي أن إحدى النقاط الايجابية لاتفاق جنيف هي عدم وجود أي قيود للبحث والتنمية في المجال النووي وهو الامر الذي يعود إلى فطنة المفاوضين الإيرانيين" ..مشيرا إلى أن هناك انتقادات موجهة لاتفاق جنيف حول مستقبل التخصيب ..مؤكدا أنه تم الاخذ بنظر الاعتبار بعض الخطوات التمهيدية في هذا المجال.
ووصف صالحي المفاوضات الأخيرة بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها كانت ناجحة .. وقال إن "الاتفاق الجديد (المتضمن 7 بنود) سيتم تنفيذه في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة لتلطيف أجواء التعاون بين إيران والوكالة.
وانتقد الازدواجية في تصريحات المسؤولين الامريكيين ..مشيرا إلى أنهم يتحدثون بصورة ما في الاجتماعات التي تعقد خلف الابواب المغلقة فيما يتحدثون بصورة أخرى في الاجتماعات العلنية، وهم يسعون من وراء ذلك لاثارة الخلافات وضرب الاجماع الداخلي في إيران.
وأكد أن الأمريكيين لم يعرفوا أبدا كيفية التعامل مع إيران ؟..مشددا على أن بلاده لن تفقد شيئا من التكنولوجيا النووية وإذا كان هناك تجميد (لانشطة ما) فإنه يجري بتحكم (من قبل إيران) وليس من باب التراجع والعودة للوراء .