أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسه الجمهورية أن مشروعه السياسي للرئاسة إسلامي لمصر وللعالم العربي والإسلامي، لأنه لو لم تقوم مصر بقياده العالم الإسلامي والعربي فلن يقودها أحد نحو المشروع الإسلامي ، مشددا علي أنه لن يتخلي عن هذا المشروع الذي يحلم به المسلمين والمصريين. و قال العوا أن أقباط مصر لهم ما لنا وعليهم ما علينا وهم شركائنا في الوطن وما يحدث من مشكلات لا قيمه لها والعلاقة معهم حاله من الإطار الإنساني ولن نسمح لأحد بأن يفرق بيننا. جاء ذلك خلال مؤتمرها الجماهيري الحاشد بمحطه مصر وسط الإسكندرية بحضور الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية وكرم زهدي أحد أهم مرجعيات الجماعة الإسلامية وعدد من رموز المجتمع السكندري. وتسأل العوا هل الهتاف بسقوط حكم العسكر هو الذي سيسقط المجلس العسكري، مجيبا بل سيسقطه الإنتخابات الديمقراطيه التي بدأت بإنتخابات الشعب والشوري ثم تختم بإنتخابات الرئاسة. وأكد العوا أنه أذا لم يقم العسكر بتسليم السلطه عقب إنتخابات الرئاسة فسيكون أول من ينزل للتحرير وينادي بالنزول للميدان لأجل أسقاطهم. وأنتقد العوا قيام أحد المحامين السكندريين بتحرير محضر لمنع أقامه المؤتمر، قائلا أن هذا الشخص يريد أن يشتهر ويحب الظهور لأنه ببساطه لجنه الإنتخابات التي يترأسه المستشار عبد المعز إبراهيم لا تملك منع أو أقامه المؤتمرات وليس لها أي سلطه غير تحويل الأمر للنائب العام. وأستنكر العوا محاولات التضييق علي مرشحي الرئاسة من جانب هذه اللجنه في الوقت الذي لم تتخذ فيه الخطوات الفعلية لإنتخابات الرئاسة إلا منذ وقت قصير، وبالتالي فنحن مستمرون في دعايتنا الإنتخابيه ولن يستطيع أحد أن يمنعنا.