اصدرت جماعة بيت أنصار المقدس بيانًا نعت فيه قتلى مواجهات امس السبت..حيث قالت الجماعة فى بيانها الذى نعى القائد أحمد نصير القرم ..حيث أكد أن القرم كان من القادة الذين واجهوا الأعداء ضد اليهود وضد من تطاولوا على النبى صلى الله عليه وسلم. وجاء نص البيان : " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد …{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169 أمتنا المسلمة، ننعى إليك اليوم بطلاً من أبطالك وفارساً من فرسانك مقداماً، عاش حاملاً لهموم أمته ساعياً مع أخوانه لإرجاع مجدها الضائع"، ننعى إليك المجاهد القائد الحافظ لكتاب الله أحمد نصير القرم ( أبوعلى)، قتل وهو يناجز أعداء الدين من اليهود والمرتدين وينصر المظلومين المستضعفين ويذود بنفسه عن الملة والدين . أكرمه الله بنيل الشهادة مع اثنين من أخوانه المجاهدين: الأخ المجاهد إسماعيل سلمى الحمادين ( أبو مروان ) والأخ المجاهد خالد طياب القديري، تقبلهم الله جميعاً فى الشهداء ورفع درجاتهم فى عليين .شارك الشهيد كما نحسبه فى عدة عمليات ضد اليهود مثل عملية إيلات وتفجير خطوط الغاز وغزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب . واضاف البيان : " نقول لإخواننا المجاهدين أبشروا فإن قتل قادتنا في ميادين العز والشرف لهو علامة على صحة الطريق وسلامة المنهج ، فالصبر الصبر والثبات الثبات، وعلى درب أبى على فلتمضى خطاكم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين تجاهدون فى سبيل الله ولا تخافون لومة لائم . – أما رسالتنا لأعداء الإسلام أن دين الله منصور ولو تكالبت عليه الأمم وتسابقت فى قتل قادته فإن دماءهم نور ونار ولقد أثبتت لكم الأيام أن قتل قادتنا لا يزيدنا إلا صلابة وعزماً فى الاستمساك بالدين والسير على هذا الطريق القويم طريق الجهاد فى سبيل الله، فلتفرحوا قليلاً وستبكون كثيراً بإذن الله، ذلك بأن دماء قادتنا وشهدائنا هى وقود معركتنا وهى النور الذى يضىء مسيرتنا فأبشروا بما يسوؤكم . وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين جَمَاعَةُ أنْصَارِ بَيْتِ المَقْدِسِ" .