قال المهندس محمد صلاح زايد رئس حزب النصر الصوفي ان تصريحات كاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى بشأن أملها في مقابلة نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين قريبًا تزامنت مع مبادرة المصالحة التي طرحها القيادي الإخواني الدكتور محمد علي بشر، وهو ما يدل على أن المبادرة كانت بتنسيق واتصالات فيما بين الثلاثة. ونوه زايد إلى أن اشتون لن تأتي للمصاحة، وإنما هدفها تقسيم أبناء الوطن الواحد، عن طريق دعم من رفضهم الشعب، مشيرًا إلى أن المصريين لن يسمحوا لأشتون أو غيرها بتحديد مصائرهم التي حددوها بعد 30 يونيو. وتسائل زايد لماذا يلعب نائب رئيس الوزراء دورًا سياسيًا بدلًا من دوره الذي تم اختياره من أجله كخبير في الاقتصاد؟، وماذا يعني قوله "عفا الله عما سلف"ويعتذر الإخوان؟، وكيف يقول ذلك وكل يوم نودع شهداء جدد من أبناء الشعب أو الجيش أو الشرطة؟، مؤكدًا أن بهاء الدين عليه أن يختار إما الشعب وإما الإخوان. وأكد زايد أن الجماعة والتيارات المؤيدة لها انتهت بلا رجعة بعد ثورة 30 يونيو، وعلى الجميع أن يحترم ارادة الشعب إذا كان ينتمي لهذا الوطن أو يرحل ويترك المهمة لغيره.