أكد القس برسوم شاكر كاهن السيدة العذراء البلسم بالمطرية أن الجزء الذى تم تقطيعه من شجرة مريم التابعة للكنيسة هو جزء من الجيل الثالث بالشجرة، لافتا أن الكنيسة أرسلت مندوبا لمعاينة الجزء المتقطع والذى أكد أن ما بالشجرة من تقطيع ليس بفعل فاعل. وأشار القس برسوم إلى أن هيئة الآثار قد وعدت بزرع جزء من هذه الشجرة لإنتاج جيل رابع من الشجرة وإصلاح التلف الموجود فى السور المحيط بشجرة مريم نتيجة سقوط الشجرة عليه . يذكر أن شجرة مريم تعود لأكثر من 2000 عام وسميت بهذا الاسم نظرًا لأن العائلة المقدسة كانت تستظل تحتها وقت زيارتها الى منطقة المطرية والتى إستمرت لعدة شهور وهذه ضمن المناطق التى زارتها العائلة المقدسة فى أرض مصر .