وسط إجراءات أمنية شيعت الجماعة الإسلامية بطهطا جثمان أحد أفرادها والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلق نارى بالبطن على أثر مشاجرة بينه وبين جيرانه بالمنطقة التى يقطنها بسبب الخلاف على تأييد الرئيس المعزول وتأييد النظام الحالى . ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من قسم شرطة طهطا يفيد اصابة شخصان أحدهما ينتمى للجماعة الإسلامية والثانى خفير نظامى بطلقات نارية وتوفى الأول متأثرا بإصابته . من خلال التحريات التى أن الأحداث بدأت بخلاف بين مؤيدى الرئيس المعزول ومعارضية أثناء مسيرة كان ينظمها أنصار المعزول بشوارع المدنية ووقوع إشتباكات بين الطرفين وانصرف الطرفين وعقب ذلك وقعت مشادة بين ممدوح صابر عبدالله 40 عاما سائق توك توك وينتمى للجماعة الإسلامية وبين جيرانه المعارضين للمعزول من عائلة زايد تطورت إلى تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة مما نتج عنه مصرع الاول واصابة الخفير الثاني. وبسؤال شقيق المتوفى اتهم على ناصر زايد ومحمدين ناصر زايد جارى ضبطهما بإرتكاب الواقعة تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.