انتقل فريق من نيابات شرق القاهرة الكلية والجزئية باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول للنيابات ، إلي اقسام الشرطة تحت حراسة أمنية مشددة وفي سرية تامة ، لاستكمال التحقيقات مع باقي المتهمين الذي وصل عددهم حتي الأن إلي 900 متهم في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ومن بين المقبوض عليهم حاملين للجنسية الفلسطينية، والسورية، واللبنانية ،والأمريكية . كما انتقل فرق أخر الي المستشفيات المختلفه لاستكمال سماع المصابين فى أحداث رابعة العدوية، و ذلك بعد أستقرار حالتهم بما يسمح لهم بالشهادة أمام النيابه . واعترف بعض المتهمين في اقوالهم أمام النيابة بحيازتهم أسلحة آلية وخرطوش في مقر الاعتصام وذلك لمقاومة الشرطة في فض اعتصام رابعة بالقوة، في حين نفي البعض الأخر حيازتهم أي أسلحة وأكدوا أنهم كانوا في اعتصام سلمي، وأن الشرطة قامت بإطلاق النيران عليهم لفض الاعتصام بالقوة، وتبين للنيابة أن أغلب المتهمين من محافظات مختلفة وليسوا مقيمين بالقاهرة . واستمعت النيابة إلي أقوال أحد شهود الواقعة مقيم بمنطقة رابعة العدوية الذي أكد أن معتصمى رابعة العدوية قد أمنوا مقر الاعتصام بأنابيب بوتوجاز، ليتم تفجيرها أثناء هجوم قوات الأمن، سواء من الجيش أو الشرطة لفض اعتصامهم، وقدم للنيابة عدد من الصور الفوتوغرافية وفيديوهات تم تصويرها من خلال كاميرا ديجيتال. كما قدم الشاهد صور للمضبوطات من فوارغ طلقات الخرطوش وطلقات حية، بالإضافة إلى صور لمكان كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط رابعة، وذكر في أقوالة أمام النيابة أنه شاهد الإخوان عندما أطلقوا النار على ضباط الشرطة، كما أكد علي وجود أفراد من الإخوان على مأذنة مسجد رابعة العدوية، يطلقون النار على الأهالى. وألقت أجهزة الأمن القبض على 543 من أعضاء جماعة الإخوان المتورطين فى أحداث الاشتباكات أثناء عملية فض اعتصامى رابعة والنهضة، عثر بحوزتهم على أسلحة ثقيلة عبارة عن 3 مدافع جرينوف، ومدفع متعدد، وبنادق آلية وخرطوش، وكميات كبيرة من الدخائر، وكمية كبيرة من الأسلحة البيضاء، كما تم ضبط 221 متهما أثناء فض اشتباكات رابعة العدوية، وآخرين أثناء الاشتباكات التى وقعت بميدانى الاعتصامين وشارع جامعة الدول العربية وأعلى كوبرى 6 أكتوبر، وباقى المحافظات.