حالة من الغضب انتابت أهالى الشهداء والمصابين بالسويس بعد تلقيهم عرض من قبل أشخاص غير معروفين بالدية من جانب إبراهيم فرج مما دفعهم لعقد اجتماع طارئ بمنزل والد الشهيد مصطفى الوردانى الذى شهد سخونة حادة وتهديد بالتصعيد مؤكدين أن ذلك هو بداية للإفراج عن الضباط المتهمين بالقضية وإبراهيم فرج وأولاده واتهام مجهولين أنهم وراء الحادث وكأن الثورة لم تقم من الأساس ، وتضيع دماء أبنائهم هدر ، دون محاسبة أحد . أوضح على الجنيدى والد الشهيد أسلام والمتحدث باسم أهالى الشهداء والمصابين ل “ONA” أن هذا العرض الذى وصلهم بالدية ودفع مئات الألوف من الأموال لكل أسرة تحت رعاية قيادات أمنية بمدير أمن السويس والمجلس العسكرى كما أكد مقدم العرض ذالك وهو ما دفعه لعقد اجتماع هو ووالد الشهيد مصطفى الوردانى مع اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بمقر المديرية مساء الثلاثاء ، الذى أكد لهم انه مديرية الأمن وهو بكل شخصى بعيد تماما عن هذا الأمر وأنهم ملتزمون بالحيادية حتى انتهاء القضية ومحاسبة من تدينه المحكمة . أكد الجنيدى أنهم ملتزمون ومتواصلون فى القضية وأن أسر الشهداء والمصابين بالإجماع رافضين هذا الأمر .