قال حزب حراس الثوره بالمنيا في بيان أنه بعد مرور عام على حكم محمد مرسي وجماعته للبلاد عقب ثورة عظيمة ضحى فيها شباب مصر بالغالي والنفيس وسالت دمائهم الطاهرة لتحقيق أحلام وآمال الشعب في حياة كريمة تستمر المعاناة من الفقر وغلاء الأسعار والفساد والإهمال بل وأصبح الشعب يعيش حياة العبيد في ظل حكم هذه الجماعة الدولية المحظورة وكأن التاريخ يعود للوراء عقودًا طويلة ليعيد إلى الأذهان حقب الأستعمار الخارجي. واشار البيان كنا نأمل أن يصان المواطن في حرمته ودمائه وحقوقه ولكن سالت دمائه الزكية على قضبان السكك الحديد والتي حصدت ما يزيد 200 شخص بينهم 51 طفل فضلا عن مقتل وإصابة العشرات في مواجهات ميليشيات الإخوان أمام الاتحادية إلى جانب مقتل 16 من خيرة الجنود على الحدود في رفح وعملية الأغتيالات الممنهجة لقيادات الأمن المتخصصة في سيناء بالإضافة ألي إغلاق آلاف المصانع وتشريد الآلاف من العمال وتلويح أهله وعشيرته بتحويل مصر إلى سوريا في حالة إسقاط هذا الرئيس الفاقد للأهلية السياسية والشرعية الشعبية وتابع البيان لم يكتفي هذا الحاكم بما سبق بل ظل يضغط على المواطن البسيط من خلال خداعه والكذب بتحقيق إنجازات أقتصادية وإجتماعية وبدأ يتاجر في دماء المصريين بزعم فتح باب الجهاد في سوريا ليلقي بشباب مصر في آتون الحرب الأهلية السورية عقب قرار أمريكا بتسليح المعارضة هناك وكأنه يسترضي واشنطن حفاظًا على منصبه على حساب شعبه. وذكر البيان إن حزب حراس الثورة الذي خرج من رحم ثورة 25 يناير وعاني الكثير للحفاظ على نقائه لإيمانه بثورة شعب مصر العظيم يعلن في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الوطن إنضمامه لمظاهرات 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان في مصر وإنهاء هذا الأستعمار. وقال البيان سنشارك مع جموع الشعب الصامد ضد إرهاب هذه الجماعة المحظورة ونعلن إننا على أستعداد للتضحية بأرواحنا فداءًا لوطننا العزيز ونحذر الإخوان وميليشياتهم والتيارات المتشددة من إستخدام العنف بكافة أشكاله ونعدهم بمفاجآت ستزلزل الأرض تحت أقدامهم وكفى تفصيلا ويجدد حراس الثورة العهد الذي قطعه على نفسه أمام الله أن يصبح حاميًا للثورة ولشعب مصر العظيم وأنه على ثقة تامة بأن المؤسسات الوطنية ستظل في جانب الشعب وتساعده على إنهاء هذا الاستعمار