أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 8 سبتمبر 2025    وزير المالية: الصناعة والتصدير الحل الأمثل لاستقرار سعر الصرف.. ومؤشرات كثيرة جدًا مطمئنة    أحمد الميرغني: علامة استفهام حول مشاركة أسامة فيصل على حساب مصطفى محمد    تصفيات كأس العالم - سداسية أخرى.. بلجيكا تدمر كازاخستان    تصفيات كأس العالم - هاتريك ميرينو الأول وهاتريك صناعة.. إسبانيا تسحق تركيا بسداسية    من أسرة واحدة وبينهم رضيع.. تفاصيل إصابة 5 أشخاص بالإسماعيلية في حادث سير    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم بالإسماعيلية    ادعولي بالثبات.. أسما شريف منير تعلن ارتداء الحجاب    وفاة الفنان مصطفى الخضري.. وزوجته تعلن موعد ومكان العزاء    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    رئيس الوزراء يشهد إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية": القطاع الخاص يقود التنمية والدين لأدنى مستوى تاريخي    انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم 8 سبتمبر    6 شهداء فى خان يونس والاحتلال يواصل نسف المنازل بغزة    أحمد حسن يعلق على اقتراب منتخب مصر من التأهل لكأس العالم 2026    الآلاف يؤدون صلاة الخسوف في المساجد الكبرى بكفر الشيخ    توقعات الأبراج ليوم الإثنين 8 سبتمبر2025    نجم الأهلي السابق: وليد صلاح بإمكانه السيطرة على غرفة خلع الملابس    هل يمكن إطالة العمر إلى 150 عامًا؟    نجم الأهلي السابق: التأهل لكأس العالم إنجاز كبير.. ويجب عدم التصيد لحسام حسن    نجم الأهلي السابق: المنتخب الثاني «معمول للشو».. واختيار حلمي طولان قرار خاطئ    صلاح عبدالعاطي: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تكشف نوايا تفريغ غزة من سكانها    واشنطن: انهيار اقتصاد روسيا سيجبر بوتين على التفاوض    حزب العدل يطلق حملته الانتخابية ب57 مرشحًا    هل لخسوف القمر تأثير مباشر على حياتنا؟ البحوث الفلكية توضح    ناظر محطة قطارات طما يُنقذ راكباً من الموت قبل سقوطه أسفل العجلات    رسميًا بعد التأجيل.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025 والخريطة الزمنية للمدارس بالجزائر    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الاثنين 8 سبتمبر 2025    واشنطن ستفرج عن أكثر من 300 عامل كوري جنوبي    580 ألف جنيه غرامات على 28 شركة ب«البورصة» لمخالفة قواعد «القيد والشطب»    محمد دياب يعلق على اختيار «عيد ميلاد سعيد» لتمثيل مصر في الأوسكار.. ماذا قال؟    مساعد وزيرة التضامن: هدفنا تحسين جودة دور الرعاية ودعم كفالة الأطفال في مصر    وزير الأوقاف يشهد احتفالًا مهيبًا لتكريم حفظة القرآن الكريم بمسجد «إبراهيم المتبولي» في المرج    أهالي بورسعيد يؤدون صلاة الخسوف في 26 مسجدا بمختلف الأحياء (فيديو)    مدرب وادي دجلة: قادرون على هزيمة الأهلي مثل الزمالك.. وأتمنى التدريب في أوروبا    «لو جوعت بليل».. 4 وجبات خفيفة يمكنك تناولها    للحفاظ على سلامة الطعام وكفاءة الجهاز.. خطوات سهلة لتنظيف «الآير فراير»    مدير مستشفيات جامعة بنها يعلّق على واقعة اقتحام الاستقبال بدراجة نارية: تصرف فردي غير مقبول    محمد صالحين قائمًا بأعمال نائب رئيس جامعة عين شمس الأهلية (بروفايل)    تخفيضات تبدأ من 20%، أسعار الشنط بمعرض أهلا مدارس بمدينة نصر (صور)    حماس ترد على مقترح ترامب لوقف الحرب فى غزة    متحدث "أونروا": البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل.. ومقتل وإصابة 10% من سكان القطاع    استشهاد 7 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على النصيرات وخان يونس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 8-9-2025 في محافظة قنا    أوقاف الأقصر.. تنظم إقامة صلاة الخسوف بالمساجد الكبرى    "ألفاظ غير لائقة والتشبه بالنساء".. التحقيقات تكشف كواليس القبض على التيك توكر عمر فرج وشقيقه    الأمن يفحص مقطع تعدي مالك سيارة علي بلوجر شهير داخل سيارته بأكتوبر| صور    شوفت إزاي قرار قانون الإيجار القديم؟ رد مفاجئ من وزير المالية    دون صيغة توافقية مع دولتي المصب.. إثيوبيا تفتتح سد النهضة الثلاثاء    وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يلتقي وزير خارجية سوريا    مدير مخازن الآثار الغارقة: تسليط الضوء على التراث المغمور يعيد الاهتمام الشعبي به    ياسمين صبري بفستان قصير ونوال الزغبي أنيقة .. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن | نقل رنا رئيس للمستشفى وأسما شريف منير ترتدي الحجاب وياسمين الخطيب تثير الجدل    "ديزني لاند وشواطئ البحر".. كيف يقضي نجوم الدوري المصري وزوجاتهم إجازاتهم في التوقف الدولي    70 ألف متظاهر في بروكسل يرسمون "خطًا أحمر" تضامنًا مع غزة    خاص| تفاصيل إنشاء فروع للجامعة العربية المفتوحة ببرج العرب ومحافظات أخرى    التأمين الصحي تواصل تطوير خدماتها الطبية والرقمية بمحافظة القاهرة    15 سبتمبر.. آخر موعد للتقدم بالمدن الجامعية ببنها للطلاب الجدد (رابط التسجيل)    ظهرت رسميًا.. إعلان نتيجة تنسيق جامعة القاهرة الأهلية 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثقافة البديل
نشر في أكتوبر يوم 07 - 09 - 2025

هل بحثت اليوم عن أصل ذاتك؟ أو ذاتك الأصيلة مقابل الزيف والبريق الكاذب الذي يحيط بك؟.. القضية أخطر من أن نحوّلها إلى مجرد سؤال فلسفي. القضية تتعلق بوجودك، بحاضرك، بأولادك ومستقبلهم على هذه الأرض، وفى هذا الوطن.
.. هناك قاعدة نفسية تؤكد أنه عندما تنهزم الشعوب وتُستعمر من فئة أو عنصر أقوى، تشعر بالفشل الحضاري، وتبدأ فى فقدان الثقة بنفسها، وترى ما عندها وما تملكه تراثًا باليًا، قديمًا، فاشلًا، ومتخلفًا، وهذا الشعور يصيب الشعوب فى ثقافتها، وعقيدتها، حتى يبدو الدين فى نظرها عقبة فى طريق التقدم والازدهار، وهذه الحالة تحدث عنها المفكر الجزائري مالك بن نبي، فى كتابه "شروط النهضة"، وأطلق عليها وصف: "القابلية للاستعمار"، هذه القابلية التى تبدأ من داخل النفس، وشرح الطبيب، الفيلسوف، إبراهيم عمر فانون، فى كتابه "معذبو الأرض" كيف تتماهى الشعوب المستعمَرة مع مستعمِرها حتى ترفض ذاتها الأصلية، ومن قبل بن نبي وفانون بمئات السنين، قال ابن خلدون: "المغلوب مولع دائمًا بتقليد الغالب فى شعاره وزيّه وسائر أحواله وعوائده."
وإذا راجعت الأعمال الدرامية المصرية خلال السنوات الخمس الأخيرة مثلًا، وتابعت بشيء من الاهتمام إعلانات المجمعات السكنية الخاصة أو المغلقة التي يطلق عليها "كمباوند (Compound)"، ستجد من ضمن أساليب الترويج لتسويق تلك التجمعات، تزويدها بأماكن لممارسة "الميدتيشن (Meditation)"، وهي تمارين روحانية ضمن ممارسات خاصة بالفلسفات الشرقية كالبوذية والهندوسية، ولا تندهش إذا عرفت أن الغرب – وليس أصحاب تلك الفلسفات – هو الذى يروّج لتلك الأفكار والعقائد عالميًا بزعم أنها تُكسب الصحة النفسية والتنمية الذاتية، والمدهش أن وكلاء نشر هذه الثقافة، انتشروا فى بلادنا، يقدمونها على أنها سمة من سمات الصحة النفسية والتميّز الطبقي، ونتقبلها نحن على خلفية "الانبهار بالنموذج" العقدي للغرب، الذى يستعمرنا ثقافيًا، ونسعى نحن لتقليده، فلا نأخذ بأسباب تقدمه، ولكن نأخذ الأسهل: القشور والمظاهر.
وهذه الممارسات، "الميدتيشن"، التى تُستهلك فى مجتمعاتنا كرمز للرقيّ الاجتماعي والتميّز، هى فى الحقيقة جزءًا من ثقافة بديلة للأديان، جرى تقديمها على نحو ناعم عبر الإعلام، والسينما، والدعاية، مع إغفال أو تغييب لأبعادها العقدية.
وفى كتابي المعنون ب "الدين الأمريكاني"، كشفت الوجه الحقيقي لهذا المخطط، الذي يرتبط بالسعي المنهجي لإضعاف العقيدتين المسيحية والإسلامية، باعتبارهما عائقين يقفان فى مواجهة الأيديولوجية الصهيونية، وهذا السعي من الآلة الصهيونية لا يتم عبر المواجهة المباشرة، بل من خلال طرح بدائل روحية تغطي الفراغ الذى سوف ينتج عن التفريط فى الإيمان أو التشكيك فى العقيدتين السماويتين، لذلك وخلال العقود الثلاثة الأخيرة، تم التركيز والترويج الإعلامي بشكل خاص على فلسفات الشرق الأقصى، وخاصة ما يُعرف ب "بوذية التبت"، وتولّت هذه المهمة أفلام هوليوود، إلى جانب عدد من رموزها من المشاهير، فيما تولّى الإعلام، وخاصة الرقمي، الترويج لشخص "الدالاي لاما" – زعيم التبت – كرمز روحاني عالمي، عبر خلط متعمّد بين الدين والسياسة، وبين العقيدة والهوية.. وللحديث بقية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.