يحاول الإسماعيلي الحفاظ على حظوظه للبقاء فى الدوري الممتاز والابتعاد عن دوامة الهبوط، وتعد المواجهتان المتبقيتان للدراويش أمام الاتحاد السكندري والداخلية هما الأصعب على الإطلاق فى تاريخ الإسماعيلي، الذي يحتاج إلى الفوز فى المباراتين من أجل بقائه فى المسابقة المحلية. وتستعد كتيبة حمزة الجمل، المدير الفني للفريق، للقاءات الحسم بقوة للحفاظ، حيث يعمل الجهاز الفني على تهيئة الأجواء المحيطة باللاعبين مع رفع الجوانب البدنية لمواجهة الضغط النفسي والعصبي الذي سيواجههم خلال اللقاءين، مع تطوير الجوانب الفنية والتنظيمية داخل الملعب ومساعدة اللاعبين فى تنفيذ الخطط الفنية. ويحتاج الفريق الوصول للنقطة 40 بالفوز فى اللقاءين المتبقيين دون انتظار نتائج الآخرين، خاصة أن أقصى رصيد للثنائي غزل المحلة والداخلية فى حالة الفوز فى آخر لقاءين لهما هو 38 نقطة، وفى حالة تعادل لقاء والفوز فى الآخر يصل للنقطة 38، ما يؤدي إلى الدخول فى حسابات فارق الأهداف بينه وبين المنافسين معه للهروب من دوامة الهبوط وانتظار نتائج الغير لتحديد المصير المجهول. وللموسم الثاني يواجه حمزة الجمل هذا الموقف مع الدراويس للبحث عن الاستقرار فى موسم يحمل كل الأزمات الإدارية والفنية والمالية، وتحديات كبيرة تعيشها الإدارة المؤقتة للابتعاد بالفريق عن منطقة عدم الاستقرار والوصول إلى بر الأمان، فى ظل حالة من الدعم داخل وخارج النادي، كما بدأت اللجنة المؤقتة بالتحرك لتهيئة الأجواء للاعبين خارج المستطيل الأخضر، وعقد الجلسات مع المدير الفني واللاعبين من أجل منحهم الثقة والعودة إلى مستواهم المطلوب وتحقيق الفوز. وقررت اللجنة المؤقتة تأجيل الحديث عن تجديد التعاقدات مع اللاعبين أو التعاقد مع لاعبين جدد بعد نهاية الموسم، بينما قرر أحمد مدبولي عدم تجديد عقده مع النادي والبحث عن تجربة جديدة مع نادٍ آخر، فى ظل الأزمات المالية المتتالية وعدم الاستقرار الإداري فى النادي، كما وقع محمد الشامي على عقود انتقال لصفوف النادي المصري البورسعيدي فى صفقة انتقال حر لمدة ثلاث سنوات مقبلة.