مع الرئيس عبد الفتاح السيسى تتحدث عن نفسها على المستويين الداخلى والخارجى والمشاركة فى صناعة القرار الدولى. إذا ما تحدثنا عما قدمه السيسى للوطن نجده قد دخل فى سباق مع الزمن؛ لتحقيق ما نطمع إليه حقيقة، سأتحدث عن مشاهد حية فى القمة العربية الأوروبية، التى انعقدت فى شرم الشيخ، عمل مشهود له، كما قال الكتاب من حسن الإدارة والتنظيم والأداء وترسيخ ثقافة احترام الآخر والاختلاف والبناء على مساحات التوافق وصياغة قرار جماعى دولى لمواجهة المخاطر والتحديات وقياسًا على ذلك ملفات السياسة الخارجية والانفتاح والتفاهم مع مراكز صنع القرار فى العالم العربى والدولى والإفريقى وستنعكس هذه السياسات الخارجية على تحسين مستوى الأداء الداخلى فى عديد من الملفات والمشاريع الاستراتيجية والقومية فى مجالات البنية التحتية والتخلص من العشوائيات وتدوير أصول الدولة حتى يستفيد منها كل مواطن مصرى. لهذا أقول وبكل صدق نعم لتعديل الدستور وتمكين الرئيس عبدالفتاح السيسى من استكمال مسيرة البناء وتحقيق مستقبل واعد لمصر وللمصريين، من حق القيادة السياسية تعديل الدستور لمواكبة التطورات التى تتناسب مع طبيعة المرحلة والحفاظ على استقرار البلاد من الأخطار التى تحدق بها. وقد لفت نظرى ما قام به مجلس الوزراء مؤخرًا، حيث وثّق وبالأرقام حجم الإنجازات، التى قام بها الرئيس على مدار أربع سنوات فى كتاب بعنوان مصر التحدى والإنجاز، لمتابعة المشروعات القومية، فى رصد الموقف التنفيذى لكافة المشروعات التى تم الانتهاء منها، أو الجارى استكمالها، فى مختلف القطاعات الخدمية والتنموية. وحقيقة أن حجم المشروعات الكبرى التى تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية فى مختلف القطاعات، قد أعاد تشكيل خارطة مصر التنموية، وساهم بقدر كبير فى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصرى من أقصى الصعيد وحتى الدلتا، إضافة إلى إتاحة فرص العمل للشباب، وجذب المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية، وقد رصد كتاب مجلس الوزراء ربط “الإنجاز” الذى تحقق ب “التحدي”، بما يعكس تقدير الدولة المصرية للجهد، الذى بذله كُلٌ فى موقعه، واليقين بأن المواطن شريكٌ رئيسيٌ فى عملية البناء والتنمية، وله دور محورى فى متابعة كُل ما يتم تنفيذه. وقد تناول الكتاب “مصر التحدى والإنجاز” بيانًا تفصيليًا للمشروعات التى تم تنفيذها خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى يونيو 2018، والتى يبلغ عددها 7777 مشروعًا بتكلفة تصل إلى 1.61 تريليون جنيه، ولفت إلى أن تروس العمل فى تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية لن تتوقف عن الدوران، حيث يجرى حاليًا تنفيذ نحو 3392 مشروعًا بتكلفة 1.13 تريليون جنيه، كما من المخطط أيضًا تنفيذ 4131 مشروعًا بتكلفة 0.17 تريليون جنيه، بحيث من المقرر أن تبلغ الاستثمارات التى يتم ضخها فى المشروعات المنفذة والجارى والمخطط تنفيذها (15300مشروع) نحو 3.45 تريليون جنيه. وإلى جانب ذلك لا ننسى توثيق من شاهد بنفسه هذا التقدم الهائل فى كل المدن والمحافظات المصرية فقد جعل التنمية شاملة، حظى صعيد مصر بمساحات من التكريم والخصوصية وشهدت مدينة أسوان عديد من المناسبات العربية والدولية والثقافية عندما احتضن شباب العالمين العربى والإفريقى فى المدينة الجميلة فى معبد الفيلة وأبراز معالم الآثار والسياحة وطبيعة مصر المتميزة، حقيقة أحتاج إلى مجلدات لتدوين مشاهدات عاصرتها بنفسى على أرض الواقع وملئتنى بروح الفخر ببلدى ورئيسى وأعتقد أن معظم من عايش وشاهد بدأ حلمه بالأمل والتقدم مع رئيس أعطى كل نماذج القدوة لكل الأجيال. وإضافة للجهود التى بذلها الرئيس على المستوى الداخلى فلا يجب ألا ننسى رؤية الرئيس 2030، التى تنقل مصر إلى مرحلة جديدة فى البناء والإنتاج والتنمية الشاملة لمشروعات عملاقة واكتشافات الغاز وتوظيفه فى اتساع دوائر التعاون الاقتصادى بين دول العالم وفى المقدمة أوروربا والمنطقة العربية، حيث اتفق مؤخرًا على مد العراق بما تحتاجه من الغاز عبر الأردن وهو بذلك يربط اقتصاديات الدول ومصالحها بالدولة المصرية ورفع معدلات التعاون الكامل حتى فيما يتعلق بإعادة الإعمار فى العراق، عمل مهم ويحتاج لجهد ووقت بعد مرحلة محاولات لدول إقليمية اختراق المصالح العربية وأمنها القومى هذه فقط بعض من نماذج تحتاج لمجلدات لأن الرئيس وبدون مبالغة يعمل على مدار الساعة ولا يعرف الاسترخاء طريقه ودعونى أذكر بالأمس القريب عندما قام بجولة من إفريقيا إلى أمريكا فى رحلة الذهاب والعودة وقطع آلاف الأميال من أجل كل مصرى ومصرية وتأمين المصالح الحيوية للشعب مع الحفاظ على استقلالية القرار.