السؤال الذى يطرح نفسه بقوة ويشير إلى علة نعانى منها منذ حقب هو أين الإعلام المصرى من هؤلاء الأبطال الذين شرفونا بدورة ألعاب البحر المتوسط بمدينة تراجونا الإسبانية.. لقد جاء تكريم الرئيس واستقبالهم ردا على ماحققوه من إنجازات والعودة بجوائز النصر باسم مصر وردا على ما صدره الينا منتخب كوبر من إحباط الهزيمة والذى يختلف طبعا عن مشاعر النصر.. وهو ماسبق أن حققه أبطالنا من متحدى الإعاقة.. وعاشت مصر لمن يعطيها الأمل فتمنحه الخلود.. إن أقل مايجب عمله لهم هو تحقيق أمانيهم.. فأغلبهم سافر وشارك فى هذه البطولة وغيرها بمفرده وبعيدا عن أى مساندة!