انتهى السباق الرئاسى.. وأعلنت التنيجة.. وفازت مصر.. بشعب ورئيس.. وهذا هو الفوز الحقيقى الذى كنا جميعًا فى انتظاره.. فلم أر فى هذه الانتخابات هذه المرة استفتاء كما ذهب إلى ذلك الموتورون.. أو انتخابات بالشكل المتعارف عليه.. ولكنى رأيت فيها تجديدًا للعهد الذى أعلنه شعب ثورة 30 يونيو عندما نزل بالملايين فى 26 يوليو ليصطف خلف البطل عبد الفتاح السيسى الذى أفسد مؤامرة خطف مصر.. نعم كانت تحديدًا للعهد بين الشعب والمشير الذى صار رئيسًا بأمر منه.. ولم تكن فقط تجديدًا لهذا العهد.. ولكنها كانت أيضًا انتصارًا لمصر فى مواجهة تم التخطيط لها بكل خبث.. مواجهة بين نداء الوطن «انزل».. ودعوة الخبثاء «خليك فى البيت».. وهى الحقيقة التى لم يدركها.. مع الأسف.. كل المقاطعين.. أو لم ننجح كإعلام فى توصيلها إليهم.. ولم يسأل مقاطع نفسه وماذا بعد لو لم ينزل هذا الشعب ليصطف أمام اللجان؟! مبروك لمصر.. ومبروك للمصريين.. وكل التقدير للمهندس موسى مصطفى موسى الذى تقدم عندما تخلف الآخرون.. وشارك عندما قاطع من هم دونه وهو يعلم أنه أقرب إلى الخسارة من الفوز ولكنه أدرك أهمية الدور الوطنى فى إتمام الانتخابات أمام عدو يتربص ببلاده.. وكل الشكر لمن شارك بصوت صحيح واختار ألا يكون ميتًا على قيد الحياة.. فقد اختاروا بمشاركتهم استمرارًا للإخلاص والعطاء والأمان لرئيس سوف تتحقق على يديه العدالة والتنمية والرخاء.. وسوف نرى.