حالة من الامتعاض وعدم الاقتناع تسود الأندية بوجود وجيه أحمد على رأس لجنة الحكام.. القرار الذى اتخذه اتحاد الكرة يتولى وجيه رئاسة اللجنة اعتبره البعض ضمن سلسلة الإخفاقات المتتالية لفشل اتحاد الكرة فى اتخاذ قراراته غير المدروسة. هناك أسماء كثيرة، بل قامات تحكيمية تعمل داخل لجنة الحكام لديها من الخبرة والكفاءة تستطيع إدارة منظومة التحكيم خلال مباريات الدورى الملتهبة المتوترة. اعتراضى الوحيد على وجيه أحمد أنه كان مساعدًا للحكم وليس حكم «ساحة» وهذا معناه أنه غير قادر على إقناع السواد الأعظم من أندية الدورى الممتاز والاختيار جاء بتوازنات ومجاملات كان الأجدر باتحاد الكرة ضرورة انتقاء شخص عن طريق اقتراع عام بين الحكام وهم كثيرون. ربما عدم الاقتناع بشخصية وجيه أحمد «لظهوره» الإعلامى الدائم هو أحد الأسباب التى أثارت حوله الجدل. وتبقى قناعتى بأن الحكم المساعد لا يمكن أن يصل إلى شخصية ووضعية حكم الساحة الذى يمتلك أدوات كثيرة فى قيادة كل شىء على البساط الأخضر. من هنا تكمن مسألة التوتر والسعى نحو جلب حكام ملاكى لإدارة لقاءات الدورى العام. عمومًا.. هى سلسلة من إخفاقات اتحاد الكرة.. وعلينا أن ننتظر رحيله.