غير معقول أو مقبول السياسة التى ينتهجها اتحاد الكرة فى طريقة إعداد المنتخبات الوطنية التى تنافس فى المحافل القارية خيبة الأمل نزلت كالصاعقة على كرة القدم منذ تولى جمال علام اتحاد الكرة فشل فى تحقيق أى منظومة لعودة المسار الماضى للكرة المصرية، لانتعلل بالظروف التى تمر بها البلاد ولا أعذار يمكن السكوت عليها فى هذا المحفل، لقد عانى المنتخب الأوليمبى منذ تولى البدرى مسئوليته، بل تحطمت كل برامجه وأفكاره فى تنفيذ المهام المنوطة بها من أجل الاستمرار فى البطولات الأفريقية.. هكذا يتعامل اتحاد الكرة الذى يجهل معنى الإعداد لبطولة سواء كانت محلية أو قارية. للعلم.. أكثر الناس سعادة هم من أتوا بعلام لرئاسة الاتحاد، وذلك من أجل تفويت بند الثمانى سنوات وإفساح المجال لهم للعودة مرة أخرى لرئاسة الجبلاية. دنيا المصالح دائمًا فى حالة صراع وتحدٍ بعيدًا عن الهدف المنشود وهو تطوير منظومة كرة القدم وتقديم رؤية مستقبلية لسنوات قادمة، هذه الملابسات (أقصد صراع الانتخابات القادمة لرئاسة الجبلاية) بدأت قبل انقضاء عمر المجلس الحالى. ثقافة العمل التطوعى ليس لها محل من الإعراب فى منطقة الجبلاية، بل ثقافة المصالح والمنافع الخاصة هى الأهم والأقوى والأشرس التى تحكم المنظومة. الأيام القادمة ينطلق فيها ماراثون الاتهامات المتبادلة من أجل اعتلاء كرسى الجبلاية ناهيك عن المنابر الفضائية التى تستخدم من أجل هذا الصراع الخفى والعلنى للعودة مرة أخرى إلى رئاسة اتحاد الكرة.