السيسى يضع حجر الأساس خلال ساعات لبدء المشروع:ميناء شرق بورسعيد.. أولى بشائر الخير فى محور قناة السويس

ساعات ويدشن الرئيس عبدالفتاح السيسى أول مشروع فى تنمية محور قناة السويس «ميناء شرق بورسعيد».. مائة يوم تقريبا، تفصلنا عن الحدث الذى أبهر العالم، وهو حفر قناة السويس الجديدة ، الذى أكد أن أحفاد الفراعنة قادرون على بناء أهرامات جديدة، ما داموا يمتلكون الإرادة والقرار ، والقيادة الحكيمة، وخلال الساعات القادمة تتفتح أولى بشائر الخير لمشروع تطوير محور قناة السويس، والذى سيحول المنطقة لمحور ارتكاز العالم وتصبح مصر درة تاج النقل البحرى والتجارة العالمية. زارت مشروع «ميناء شرق بورسعيد» على أرض الواقع والتقت بالعاملين فيه لتتعرف على تفاصيل مشروع ميناء شرق بورسعيد والذى من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية فى صناعة النقل البحرى.
ومن المتوقع أن تشارك طائرات «الرافال وF16» فى الاحتفال بتدشين مشروع «تنمية ميناء شرق بورسعيد» والمقرر أن يشهده الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات.
كما تشارك طائرات ال k 8 وفريق النجوم الفضية فى العرض حيث تقدم لوحات واستعراضات جوية فى سماء المشروع.
انطلقنا من القاهرة وبعد ساعتين وصلنا إلى أرض مشروع ميناء شرق بورسعيد والذى تبلغ مساحته الإجمالية 160 مليون متر مربع، والذى روعى أن يكون امتدادا للتنمية فى سيناء لإحداث نقلة نوعية فى المنطقة المحيطة بالمشروع، المعدات الثقيلة من كراكات ولوادر وقلابات وأوناش ومعدات دق الخوازيق العملاقة أصوات ماكيناتها الهادرة لا تتوقف، الكراكات التى تحفر القناة الخاصة بالميناء، تصل الليل بالنهار،خلية نحل تعمل على مدار الساعة، وفق خطة هندسية دقيقة، وإشراف وطنى، فى ذات الوقت تجد عناصر القوات المسلحة تؤمن المكان على مدار الساعة، لتؤكد أن يد تبنى ويد تحمل السلاح لتؤمن كل شبر من أرض الوطن.
فى الموقع تجد الجنود فى أماكنهم لتأمين المشروع، يقظة تامة، وعلى الجانب الآخر تجد عناصر الهيئة الهندسية يتابعون العمل بالتعاون مع الشركات الوطنية العاملة فى المشروع لكى يتم الانتهاء منه فى الموعد المحدد.
يقول المهندس عمرو محمد فوزى إدارى بالمشروع بإحدى شركات المقاولات الوطنية إنه يجرى الآن تجهيز التربة لإنشاء الأرصفة خاصة أن منطقة شرق التفريعة من المناطق ذات التربة الطينية الرخوة ، الأمر الذى يتطلب إحلال التربة لتكون جاهزة لتشغيل المعدات خاصة أن معدات دق الخوازيق تحتاج إلى تربة متماسكة وصلبة حتى لا يحدث أى ميل أثناء العمل.
استكمال لمنطقة محور قناة السويس ويشمل مشروع ميناء شرق بورسعيد 160 مليون متر مربع ويشمل المشروع الأرصفة البحرية ودائرة الدوران والمجرى المائى وقناة الاقتران.
الحاج فتحى عبد الله أحد أبناء سوهاج وأحد المقاولين العاملين بالمشروع يتواجد بموقع العمل 24 ساعة قال نحن نسابق الزمن ومعظم العمالة فى المشروع عمالة ميكانيكية حتى الآن لأن المرحلة الحالية هى مرحلة الحفر وتثبيت التربة ودق الخوازيق، فمعظم العمالة سائقون لمعداث ثقيلة وفنيون، والجميع هنا يشعر بالفخر لأننا نشهد بداية أحد أهم مشروعات محور قناة السويس، الورديات تعمل بشكل متصل.
وفى المستشفى الميدانى بموقع العمل يوجد سيارة اسعاف تابعة لمرفق الإسعاف وعيادة جراحة وعيادة باطنة، تتوافر بها كافة الإمكانيات لإسعاف أى حالة فى موقع العمل، التقيت الدكتور حسنى ميرة وهو استشارى جراحة بالمعاش، مصرى عاشق لتراب وطنه والمسؤل عن المستشفى الميدانى، وهو من أبناء محافظة طنطا.
عمل فى مشروع قناة السويس الجديدة لمدة عام وعندما انتقلت معدات الحفر من القناة الجيدة إلى أول مشروع فى محور قناة السويس «ميناء شرق بورسعيد» وانتقل المستشفى الميدانى حرص على أن يكون له السبق فى الوصول إلى موقع العمل.
وصل منذ شهر إلى أرض المشروع مع بدء عمل المستشفى الميدانى يقول الدكتور حسنى: أنا هنا لإحساسى بأننى أشارك ولو بجزء ضئيل فى صناعة المستقبل لهذا الوطن، لاتفاخر به أمام أحفادى ويتفاخرون هم بالدور الذى قمت به فى المشروع.
مضيفا أن البلد لن تتغير بين يوم وليلة، خاصة أن الإنسان المصرى تعرض للتخريب لفترة طويلة، وهو ما يتطلب إرادة وقيادة مخلصة، لإصلاح ما تم إفساده.
واستكمل دكتور حسنى ميره قائلا: يجب علينا أن نتوقف عن قول أنا عايز.. وعلينا أن نسال أنفسنا ماذا قدمنا، وكم من الوقت نعمل. هناك مشروعات عملاقة يتم إقامتها وعلينا أن ننظر إلى مصر غدا ولا نفكر فى ذاتنا، فعلينا أن نتحدث عن مصر لا نتحدث عن ذاتنا.
وأضاف الدكتور حسنى: نحن فى حالة حرب وهذه الحالة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود لكى ننتصر، لا أن نحولها إلى مطالب فئوية.
ويقول الدكتور حسنى وقد اغرورقت عيناه بالدموع «أشعر بأننى وأنا أتجاوز السبعين أن أمامى وقتًا حتى ولو قليل أن أقدم فيه لبلدى»، وأقول لاحفادى: شوفوا جدكم عمل ايه.
وطالب الدكتور حسنى الجميع بالعمل قائلا: هنا الجميع يعمل
24 ساعة رغم الظروف الجوية ولا تجد عاملًا واحدًا يحتج أو يطلب زيادة، الجميع على قلب رجل واحد، دورهم عظيم لذا لا يتوقفون عن العمل.
والتقينا أحمد درويش مسعف من مدينة دمياط يعمل بمرفق الإسعاف قال دورنا هو نقل أى حالة تحتاج الذهاب للمستشفى فورا بعد الكشف عليها فى المستشفى الميدانى حيث يتم نقلهم إلى مستشفى بور فؤاد.
ومنذ جئنا إلى الموقع لم ينقل أحد لمستشفى بورفؤاد سوى حالة واحدة كان لديه شرخ فى القدم.
بداية المشروع
ثم التقينا اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذى قال: إن تطوير منطقة شرق بورسعيد جزء من مشروع شامل وكبير وهو تطوير منطقة قناة السويس، وقد صدر به قرار جمهورى يحدد النطاق الجغرافى له من بداية ميناء بورسعيد وغرب بورسعيد فى الشمال، حتى ميناء الأدبية والعين السخنة فى الجنوب مرورا بمناطق صناعية، هى منطقة القنطرة غرب ومنطقة لوجستية وصناعية وتكنولوجية فى منطقة شرق الإسماعلية المعروفة باسم وادى التكنولوجيا، ومناطق صناعية ومحطات لإنتاج الكهرباء فى الجنوب شمال غرب خليج السويس وفى منطقة العين السخنة.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات تأتى فى إطار تطوير منطقة قناة السويس ومن منظور شامل للتنمية فى مصر التى تعتمد على الإرادة والإنسان المصرى الذى يقوم بمشروعات كبيرة تضع بلده على الخريطة العالمية فى مكانة يستحقها الشعب المصرى، قائلا: «لن ينفذ تلك المشروعات إلا المصريين بسواعدهم وعقولهم ومعداتهم واستثماراتهم».
وتابع: «نريد استثمارات قد تكون أكبر من قدراتنا المتاحة، وهذه المشروعات لا نمانع فيها من وجود استثمارات أجنبية ولكن لابد من الاعتماد على معداتنا ومدخراتنا وعمالنا ومهندسينا وفنيينا أولا».
وحول الميناء البحرى الذى يتم افتتاحه خلال ساعات كشف الوزير أن الميناء يتكون من أربعة عناصر رئيسية، وهى أرصفة على الجانبين بينهم مجرى ملاحى فى المنتصف، وأرصفة باتجاه الغرب وأخرى بالشرق، بإجمالى 10 كيلو مترات، المرحلة الأولى منها بإجمالى 5 كيلو مترات، الرصيف الغربى منها طوله 2 كيلو متر، وعرضه 450 مترا، والرصيف الشرقى طوله
3 كيلو مترات، وعرضه 500 متر، بينهما مجرى مائى طوله 3 كيلو متر وعرضه 550 مترا وعمقه 18.5 متر.
مشروع تنمية شرق بورسعيد
وأشار اللواء الوزير إلى أن الرصيف الحالى لميناء شرق بورسعيد طوله 2.4 كيلو متر، وتديره شركة عالمية وسيتم إضافة 5 كم جديدة، بطول 500 متر، وعرض 35 مترا، وخلفه مساحة تخزين 500 متر، وفى اتجاه الجنوب سيكون باقى الميناء.
وأشار الوزير إلى أن العنصر الثانى فى ميناء شرق بورسعيد هو «دائرة الدوران» فى منتصف الميناء بين الرصيفين وعلى امتداد المجرى المائى وقطرها 950 مترا، وتستخدم فى دخول وخروج السفن أثناء الدخول على الأرصفة.
وتابع الوزير أن العنصر الرابع فى مشروع الميناء البحرى، هو القناة الجانبية وهذه فى اتجاه المجرى المائى وتصل إلى البحر المتوسط فى اتجاه الشمال وطولها 9 كيلو وعرضها 250 مترا، وعمقها 18.5 متر لتصل المجرى المائى للميناء والبحر المتوسط وهذا لتسيير دخول السفن مباشرة إلى المجرى المائى للميناء دون الدخول إلى قناة السويس وتعطيل السفن العابرة.
وكشف اللواء الوزير أن العنصر الثانى من مشروع تنمية شرق بورسعيد هو إنشاء منطقة صناعية عملاقة على مساحة 40 مليون متر مربع مقسمة إلى 10 مناطق رئيسية، كل منطقة بمساحة 4 ملايين متر مربع، لافتا إلى أن المعدات موجودة، وتعمل وبمجرد انتهاء إشارة البدء من الرئيس السيسى سوف يتم تكثيف العمل فى منطقة شرق بورسعيد خاصة منطقة الميناء.
وأشار اللواء الوزير إلى أن المنطقة الصناعية سيتم بدء العمل بها على مساحة 16 مليون متر، بما يوازى
4 مناطق فرعية، بواقع 4 ملايين متر مربع لكل منطقة، بحيث تكون كل منطقة مخصصة لصناعة واحدة، لافتا إلى أنه قد تم الاستقرار وفقا للدراسات الاقتصادية التى أجريت على الميناء، وموضعه بالنسبة لموانئ العالم وموقعه الفريد على 4 صناعات رئيسية وهى صناعة السيارات ومكوناتها والثانية للصناعات الهندسية وهى المعدات وخلطات الخرسانة والأسفلت والماكينات، بكل أنواعها، وثالثا الأجهزة المنزلية والمعدات المنزلية، والرابعة صناعات التعبئة والتغليف وهذه الصناعات فى حالة نجاحها يمكن أن تكرر فى قطاعات أخرى أو يتم إدخال صناعات جديدة كالبيترو كيماويات أو صناعات أخرى وفقا لدراسات الجدوى.
وكشف الوزير عن بداية العمل كنموذج لمصنع وأماكن إدارية وفندق لإقامة المستثمرين وأصحاب المصانع القادمين، وسيتم الانتهاء منه فى النصف الأول فى 2016، لافتا إلى أنه تم التعاقد على مطور صناعى يتولى عملية التسويق للمنطقة الصناعية وهو مصرى. وأضاف: «رغم هذا لا يوجد موانع لتواجد شركة أجنبية تشارك بإنشاء مصنع واستثمارات فى تلك المنطقة»، ولكن لابد أن تتماشى مع متطلبات الدولة المصرية ومبادئها، الخاصة بتشغيل العمالة المصرية، وجلب العملات الصعبة. وأكد اللواء الوزير أن تنمية شرق بورسعيد تشمل إنشاء منطقة لوجستية متطورة تشمل المنشآت الإدارية والخدمية والمخازن اللازمة سواء للأرصفة أو للمنطقة الصناعية، بالإضافة إلى مخطط لبناء منطقة سكنية على مساحة 4 ملايين متر مربع بعدد 10 آلاف وحدة سكنية تكفى 50 ألف مواطن، ويمكن فيما بعد زيادة عدد الوحدات ارتباطا بالأعداد التى ستعمل داخل المنطقة الجديدة.
وكشف الوزير أن منطقة شرق بورسعيد سيقام بها مزارع سمكية، فى منطقة شرق الميناء وغرب منطقة بالوظة على مساحة 80 مليون متر مربع، وتحتوى على أحواض وأقفاص سمكية وفقا لأحدث الأساليب فى الاستزراع السمكى، بالإضافة إلى إنشاء مصنع للتعبئة والتعليب والتبريد. وأشار الوزير إلى أن المشروع الخامس والأخير فى تنمية منطقة شرق بورسعيد هو مجموعة الأنفاق الاستراتيجية التى تمر أسفل قناة السويس لافتا إلى أن الماكينات العملاقة التى تمكنت القوات المسلحة من شرائها، سوف تعمل على إنجاز تلك الأنفاق فى المواعيد المقررة لربط التنمية التى تتم بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
ودعا الوزير كل المصريين والشركات والعمال الوطنيين إلى الحضور بمعداتهم للتعاون مع الهيئة الهندسية قائلا، إن دور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة يتمثل فى الإشراف والمعاونة، بالتعاون مع المكاتب الاستشارية، لافتا إلى أن هناك أكثر من 10 شركات كبرى مصرية تعمل مع القوات المسلحة فى مشروع شرق بورسعيد، بالإضافة إلى
24 مكتبا استشاريا متخصصا «طرق وكبارى وكهرباء ومرافق».
عروض جديدة
من جانبه أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عن أنه سيتم إنشاء أول منطقة صناعية بمساحة
40 مليون متر بجوار ميناء شرق بورسعيد، مشيرا إلى أنه سيتم تكريك حوالى 12 مليون متر مكعب لحفر القناة الجانبية.
وأكد الفريق مهاب مميش، أن المشروع سيحول هذا الموقع إلى مركز لوجيستى وصناعى عالمى، إضافة إلى أنه سيتم الاستعانة فيه بالخبرة الصينية خاصة مع رغبة الصين فى إقامة مشروعات كبيرة بالمنطقة.
أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، البدء فى مشروع تنمية محور قناة السويس، وذلك بالبدء فى مشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، حيث تم إنهاء جميع النقط العالقة مع شركة قناة السويس للحاويات (ميرسيك) للبدء فى تطوير ميناء شرق بورسعيد.
وقال كلاوس لارسن رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للحاويات: إن الشركة موجودة على أرض مصر لدعم هذا البلد العظيم وحركة التجارة العالمية، وأضاف لقد أنهينا جميع النقاط الخلافية والعالقة بين الطرفين، ونثق فى إدارة الجانب المصرى بقيادة الرئيس السيسى والفريق مهاب مميش رئيس الهيئة.
بينما قال مميش: إن الخلاف كان يتضمن قطعة أرض بأبعاد 450 فى 500 متر، إضافة إلى مسئولية الحكومة لشق قناة جانبية لميناء شرق بورسعيد لتحسين مواصفات الميناء.
وأعلن مميش أن كراكات هيئة قناة السويس بدأت العمل فى القناة الجانبية للميناء بطول 9.5 كيلو متر وغاطس
17 متر بما يمثل 55 قدمًا وعرض
250 مترًا.
وتنتهى القناة الجانبية قبل
30 يونيو وبتكلفة إجمالية 60 مليون دولار وستتحمل «ميرسيك» مبلغ
15 مليون دولار كانت قد دفعت مسبقاً 7.5 مليون دولار.
وأشار مميش إلى العروض المقدمة من ماليزيا وسنغافورة ودبى والصين لإنشاء مناطق صناعية وتطوير الموانئ المصرية.
مضيفا أن خطة الحكومة المصرية هى إنهاء العمل فى منطقة تنميه محور قناة السويس، والذى يعتمد على النقل البحرى والمناطق الصناعية ووجود
6 موانئ.
وتعتبر القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد شرطًا هامًا لتطوير الميناء، وهو ما يسمح باستقبال سفن أكثر وفصل حركة الملاحة للميناء عن حركة قوافل قناة السويس.
وعرض مميش فيلمًا توضيحيًا ثلاثى الأبعاد لخطة تطوير الميناء وطريقة دخول وخروج السفن منه وإليه وهو يوضح التطوير الهائل الذى سيمثله إنشاء القناة الجانبية وطريقة العمل معها.
وبلغت إيرادات قناة السويس خلال العشرة أشهر الماضية 10.89 مليار دولار محققاً زيادة 592 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضى.
فيما وخلال ال 3 شهور الأخيرة وصل دخل قناة السويس إلى مليار
و4 من عشرة مليون جنيه وهو رقم رغم أنه بزيادة طفيفة عن نفس الفترة من العام الماضى، لكنه ليس حكماً على مشروع طويل الأجل مثل قناة السويس الجديدة.
وهناك عروض لتنشيط الميناء السياحى ببورسعيد، وهناك عروض مقدمة لعمل رحلات، وهناك لقاء يوم 6 ديسمبر القادم مع الشركة المتقدمة بالعرض.
كما سيتم تطوير ترسانة بورسعيد ويتم التعاقد حاليًا مع شركة عالمية لإنهاء هذا التطوير، مشيرًا إلى أن عجلة التقدم بدأت ولن تقف بأى شكل من الأشكال.