بعد أن وضع الاتحاد الأفريقى لوائحه وشروطه لصاحب المركز الثالث والذى ينطبق على المنتخب المصرى فى حالة عدم احتلاله المركز الثانى فى المجموعة السابعة والتى يتصدرها فريقا تونسوالسنغال هذه الأمور جعلت المدير الفنى شوقى غريب يضع حسابات خاصة لآخر لقاءين بين السنغال 15 نوفمبر وتونس 20 من نفس الشهر.. ما هى الأجواء الخاصة التى يعيشها الجهاز الفنى.. وبماذا يفكر؟! عقب الانتهاء من لقاء بتسوانا الثانى والفوز الذى تحقق وحصد 6 نقاط وانفراد المنتخب التونسى بقمة المجموعة السابعة.. هذه الأمور دفعت الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب للسعى نحو ضرورة تحقيق الفوز على المنتخب السنغالى بالقاهرة لضمان الوصول إلى النقطة التاسعة وتوقف رصيد المنتخب السنغالى عند ثمانى نقاط قبل لقاء بتسوانا فى المرحلة الأخيرة والمرجح تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة «11» ويتبقى أمل المنتخب المصرى فى ضرورة تحقيق الفوز على المنتخب التونسى للوصول إلى النقطة «12» ويترك منتخب السنغال يصارع باقى الفرق من أجل حصوله على لقب صاحب أفضل مركز ثالث. كل هذه الملابسات والتكهنات تطارد شوقى غريب المدير الفنى والذى عقد لقاء مطولا مع أفراد الجهاز الفنى وطالبهم بضرورة حضور لقاءات الدورى العام لانتقاء أفضل العناصر التى لديها خصائص «المقاتل» وإعطاء تقرير مفصل عن حالة كل لاعب على حدة. هذه التفاصيل جاءت ضمن أولويات المرحلة والتى «صادفت» إصابة المهاجم عمرو جمال لاعب الأهلى والحالة النفسية التى يمر بها وليد سليمان. شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى يضع حاليًا «يده على قلبه» بسبب الأحداث الجديدة وقام بتغيير منظومة التشكيل بوضع لاعبين بدلا من عمرو جمال ووليد سليمان فى إطار الإعداد القوى لمباراة السنغال، حيث أعلن من قبل بأن باب المنتخب مفتوح للجميع.. وقال: الموقف الحرج الذى تعرض له المهاجم عمرو جمال دفعنا لوجود عنصر بديل لديه نفس المواصفات التى يؤديها اللاعب.. والأمور تعقدت بالنسبة للاعب وليد سليمان ومثل هذه المواقف يدفع بالمنتخب إلى موقف سلبى لسنا فى حاجة إليه. وأعتقد أن اللاعب لديه من الخبرة التى تدفعه للعودة إلى الاتزان النفسى لأننا فى حاجة ماسة إلى جهوده، حيث إنه خامة جيدة.. وتحدث شوقى غريب عن اللقاءين ورفض الحديث فقط عن لقاء السنغال. وقال: «المبارتان» حالة واحدة.. ونحتاج إلى ضرورة تحقيق الفوز لأن الموقف الذى نحن بصدده صعب.. والفوز على السنغال وحده لا يكفى لأننا نصل إلى النقطة التاسعة وتلعب السنغال مع بتسوانا «حصالة» المجموعة وفى حالة فوزها تصل للنقطة «11» وهذا يدفعنا إلى ضرورة الفوز على تونس. أعترف بأن الأمور «معقدة» وتحتاج إلى تفاصيل خاصة.. وليس أمامنا غير الفوز فى المباراتين.. ونعلم تمامًا بأن الفارق الزمنى هو خمسة أيام فقط.. مما يتطلب دوافع نفسية خلال المعسكر التدريبى قبل المباراتين.. لأن اللاعبين لديهم إصرار على الوصول إلى أمم أفريقيا وعدم التفكير فى اختيارنا «أفضل ثالث». واختتم شوقى غريب كلامه بقوله.. نحتاج المساندة من الجميع خلال المرحلة القادمة ونسعى لدى الأجهزة الأمنية لضرورة زيادة الحضور الجماهيرى.