أولتراس.. أولتراس طيب ماله.. و«بورَّيه» من تصرفات عياله.. ومع كل تصرفاته الصبيانية الكل راض بحاله.. والحقيقة أن أى مسئول يساند هذه التنظيمات غير الشرعية.. والتى تلعب مع الدولة لعبة العسكر والحرامية.. وجب سؤاله.. فهذه المساندة من سوء خصاله.. فإذا كان مبدأ هؤلاء المهاويس فى جميع أنحاء العالم أنهم ضد النظام.. وأنهم ضد الشرطة بالأخص لأنها التى تحمى البلاد من الفوضى، وهى الحارسة الأمينة للنظام.. وهنا يتحدد الكلام.. والحكاية ليست رواية والسلام.. ولكنها تدخل ضمن المخطط وحتى لا أحد علينا يتنطط.. وللأمور المعوجة يحاول أن يضبط.. وهذا المخطط هو إنشاء جماعات تنشر الفوضى، وتصبح بعد ذلك عدوى لتكون موازية للخلايا السرية للجماعات الإرهابية .. وهذا هو لب القضية، وتسير على نفس النهج.. فكما أن خلايا الجماعات المتطرفة بها أمير الجماعة له السمع والطاعة.. فالأولتراس عندهم الكابو.. وهذا الكابو يرأس مجموعة وكلمته مسموعة.. ويخضع له من هم أكبر منه ثقافة أو تعليم.. وحتى تصبح فى وقت الضرورة الحالة جيم.. وكابو.. كابو.. أى والله كابو.. باع البعض نفسه طواعية لتيارات الإرهاب.. وكل جند جماعته لأنهم الأحباب.. وقبضوا الدولارات ليحولوها إلى خراب.. واشتركوا فى مظاهرات السواد أيام الجمع.. والكل على الشاشات شاهد وسمع.. وحتى لو قالوا إن بعضهم.. فهنا وجب لأن النقمة تخص ولا تعم.. مع أن المتعارف عليه فى الانضباط أن النعمة هى التى تخص، والنقمة تعم.. وإيدك فى إيدى يا عم.. يا عم.. ولهذا الدور وجب أن نلم.. وأن نستمر فى كشف حقائق هذا الأولتراس الذى يستحق الذم.. فظهرت مجموعات منهم فى رابعة.. ومواقفهم أصبحت الصعبة.. والحكاية يا اخوانا يا هو ليست لعبة.. ووجب أن نضع النقط فوق الحروف.. لندبح أى خروف.. يسير فى القطيع.. لينشر الفوضى والترويع.. وهم فى مأساة الجامعات يزيدون الأزمات.. وتراهم فى أى مصيبة.. وهذه بعينها هى الخيبة.. وأكثرهم إرادته للكابو أصبحت سليبة.. وآخر هذه المصائب.. أنهم روعوا أعضاء الأهلى.. لأن المسائل أصبحت على البهلى.. اقتحموا بوابة النادى.. وهم له الأعادى.. ويقولون إنهم ينتمون.. ومن يصدقهم لابد أن يكون المجنون.. ثم اقتحموا حمام السباحة فى الجزيرة.. وكان يومها هذا خط سيره بقيادة الكابو كرشة.. والخلق لهذا التصرف الهاشة.. وتصوروا أن من له السمع والطاعة اسمه كرشة.. وبعد ذلك تقولون الأولتراس منتمين.. فأشاعوا الذعر بين العائلات والحمام به سيدات وبنات.. وكانت مباراة فى كرة الماء بين الأهلى وسبورتنج.. وهذا ما يدل عليه سوء نية المخرج.. فمنذ متى كان هذا الأولتراس.. لحمامات السباحة ينجس.. وأشاعوا القلق والفوضى.. وبعد أن عملوا الواجب.. وأمن النادى حاول ولكنه كان فى حكم الغائب.. أقول كفاية كدة.. وحياة أم هاشم السيدة.. على هؤلاء الملاعين.. ووجب أن تسحب منهم الأندية أى امتيازات.. وتلغى فى المباريات ما يخصص لهم من مدرجات.. لتوفير المليارات.. مع أنهم يشترون الشماريخ والألعاب النارية بالآلاف.. ووجب أن يصدر قانون الرياضة ينظم روابط المشجعين.. ويحدد نشاطهم.. فنلغى هذا السوس.. الذى يسمى الألتراس.. وهو المستورد.. والمحدد من ضمن خطة كونداليزارايس لتحقيق الفوضى الخلاقة.. والمخابرات الأمريكية لتقطيع الأمة العربية إلى دويلات المشتاقة.. تحت دعوى الديمقراطية وحمايتها.. والتقسيم هو نيتها.. ليخلو الجو لدولة إسرائيل.. وإن شاء الله ربنا يصيب خطة كونداليزا بالموت.. ويبعث لها عزرائيل.