مفاجأة كبرى أصابت المسئولين القطريين بالصدمة، وهى رفض غالبية قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين فى الدوحة اقتراحها بتسهيل سفرهم إلى لندن وحصولهم على حق اللجوء السياسى هناك مع استمرار تكفل قطر برعايتهم مالياً وتوفير مساكن لإقامتهم وشركة أمن لحمايتهم، بعد أن حصلت قطر على تأكيدات من مكاتب محاماة بريطانية لتنفيذ هذا المقترح.. وكشف عدد من مجموعة تمرد داخل الجماعة الإسلامية أن المشاورات القطرية شملت عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية بعد أن أجرت قطر اتصالات، ووقعت اتفاقًا مبدئيًا مع مكتب «ايرفين شانا فى» القانونى فى لندن والمختص بقضايا الهجرة وحقوق الإنسان على أن يتم منح هؤلاء جوازات سفر قطرية.. وأكد أعضاء تمرد بالجماعة الإسلامية أن هناك 9 من أعضاء الجماعة يقيمون الآن فى الدوحة، وأن محاميًا بريطانيًا من أصل هندى وهو «طيب على» عرض أن يتم تسفير قادة الجماعة الإسلامية إلى إحدى الدول الآسيوية أو أمريكا اللاتينية حتى لا تتم ملاحقتهم أمنياً بسهولة وإعادتهم لمصر لمحاكمتهم فى القضايا المتهمين فيها.