شركات الدعاية والإعلان وأيضًا المنتجة منها تتهافت على النجوم فى شتى المجالات وبصفه خاصة نجوم كرة القدم ذات الشعبية الجارفة فى العالم.. ولكن وراء صناعة النجم متخصصين وشركات عالمية مثل (جيليت) على سبيل المثال التى احتضنت اللاعب الأرجنتينى (ليوينل ميسى) ضمن حملتها العالمية وجعلته سفيرها فى أحدث حملة لها والتى تهدف إلى إظهار القوة الذهبية التى يبذلها اللاعبون والمشجعون داخل الملاعب وخلال المنافسات الكروية وحماسهم وحبهم لفريقهم المفضل.. يعد ميسى أحدث لاعب خلال هذه الحملة مع الألمانى (توماس مولر) والإنجليزى (جوهارت) والكولومبى (فالكاو) واليابانى (كاجاوا) بالإضافة إلى الأسطورة البرازيلية (بيليه) وبعض المنتخبات العالمية القوية مثل أسبانيا وإيطاليا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك. أتمنى أن يحظى اللاعب المصرى (محمد صلاح) المحترف فى (تشليسى) الإنجليزى بمثل هذا الاهتمام من الشركات العالمية ولكن حتى يحدث ذلك عليه بذل الجهد وإظهار مواهبه ليس فقط مع تشليسى ولكن مع منتخب مصر الذى يستعد لخوض تصفيات إفريقيا الشهر المقبل.. مع ضرورة توفير فريق عمل متخصص فى صناعة النجوم يهيئ له المناخ المناسب أسوة بنجوم العالم. ظهور فريق المقاولون العرب هذا الموسم بهذه الصورة الجيدة نتيجة طموح شباب الفريق فى الوصول للعالمية مثل زميلهم محمد صلاح الذى حفز أغلب لاعبى الكرة فى مصر عقب تعاقده مع تشيلسى الانجليزى.