كما هى العادة مع النجم محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى، كلما يمر بأزمة ما مع فريقه أو المنتخب الوطنى، يقرر إعلان اعتزاله، ثم يتراجع، إما تحت ضغوط جماهيرية أو من مسئولى ناديه، ومؤخراً وبعد الهزيمة النكراء للمنتخب بسداسية أمام منتخب غانا بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014، قرر اللاعب إعلان اعتزاله الكرة، نهائياً وبلا رجعة، وأن كأس العالم للأندية، هى الأخيرة له فى مشواره مع الكرة. هذا فى الوقت الذى يواصل مسئولو الأهلى محاولاتهم لإقناع نجم الفريق أبو تريكة بالتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية مونديال الأندية المقامة بالمغرب حالياً، حيث يحاول محمد يوسف المدير الفنى للفريق، واللاعبون أيضاً، محاولات حثيثة مع اللاعب لإقناعه بالتراجع عن قراره، مطالبين اللاعب خلال تواجد بعثة الفريق بالمغرب، وتحديداً بعد مباراة الفريق أمام جوانجزو الصينى، بالنظر لمصلحة الفريق، وأن الأهلى فى حاجة إلى جهوده خلال الفترة القادمة وضرورة تأجيل الأمر لبعض الوقت، خصوصاً أن الفريق مقبل على المشاركة فى بطولة الدورى ثم بطولة السوبر الإفريقى. يأتى ذلك فى حين خرجت تسريبات من داخل بعثة الأهلى بالمغرب، بأن اللاعب منذ الجلسة التى عقدها معه مدرب الفريق هناك، وهو يفكر بجدية فى الاستمرار مع الأهلى والتراجع عن فكرة الاعتزال، وطلب من محمد يوسف مهلة من الوقت لمراجعة نفسه وإعادة تقييم الأمور مرة أخرى وإبلاغ الجهاز الفنى ولجنة الكرة بقراره النهائى، بعد العودة للقاهرة. وذكرت مصادر أيضاً أن اللاعب تلقى عروضا من أندية كويتية وإماراتية وسعودية للانتقال إلى أحدها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، كإعارة لمدة 6 شهور. وكانت نية أبو تريكة مع الاعتزال قد ظهرت للعلن مرتين من قبل، تارة عقب مذبحة بورسعيد عام 2012، حينما خرج مع بعض لاعبى الأهلى، المتأثرين وقتها من الحادث، ليعلنوا الاعتزال، وكانت المرة الثانية، على لسان حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى السابق، حينما أعلن فى تصريحات صحفية، عن نية اللاعب فى الاعتزال، وذلك بعد فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية 2012، وكانت عبارة عن تكهنات أو شائعات، وكانت عقب عودة اللاعب من فترة إعارة بفريق بنى ياس الإماراتى، حينما خرجت أخبار بالصحف الإماراتية وقتها لتؤكد خبر اعتزال اللاعب عقب العودة من الإعارة. على جانب آخر، مازالت تهديدات شيكابالا لاعب الزمالك بالرحيل عن الفريق بسبب مطالبته بالموافقة على تخفيض تعاقده تهز أرجاء النادى ، تضامن معه بعض اللاعبين، منهم نور السيد، وأحمد عيد عبد الملك اللذان جمعا أغراضهما وهددا بالرحيل أيضا إذا تم تخفيض عقودهما، خاصة أنهما لم يحصلوا على مستحقاتهما المالية المتأخرة منذ تعاقدهما مع النادى. محاولات من د. كمال درويش رئيس النادى وحلمى طولان الفنى لإقناع اللاعبين بالعدول عن قرارهم لم تحسم بشكل جاد حتى الآن!