عصبية الزوجة فى المنزل من الممكن أن تؤدى إلى العديد من المشاكل الكثيرة وهى تكون غير حبوبة من زوجها هكذا أكدت د.هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى التى أضافت قائلة: غير مستحب أن تكون الزوجة عصبية فى منزلها ومع زوجها ومع أولادها لأن تلك العصبية ستؤدى إلى العديد من المشاكل أهمها بعد زوجها عنها ونفوره منها وأيضا خيانته لها وأخيرا الطلاق والانفصال. مشيرة إلى أن الزوج لا يحب أن يرى زوجته دائمة الصراخ والعصبية فى المنزل وهو يريد امرأة هادئة الطباع مطيعة لذا يجب أن تبعد المرأة عن العصبية . وأضافت: أعلم جيدا أن تلك العصبية ربما تكون خارجة عن شعور المرأة التى تتحمل الكثير من المسئوليات فى منزلها من تربية أطفال ونظافة المنزل وطهى الطعام، بالإضافة إلى اهتمامها بزوجها إلى أنها من الممكن أن تكون عاملة لذا فكل هذا يمثل ضغطا كبيرا على المرأة التى تتحمل الكثير والكثير لكن هذا أيضا لا يبرر تلك العصبية فالزوج لا يقتنع بكل هذا ويرغب فقط فى أن تكون زوجته هادئة الطباع. وتواصل: نصيحتى لكل زوج إذا وجد امرأته عصبية لابد أن يجلس معها ويعرف ما بها ويحاول تهدئتها ومساعدتها حتى تهدأ ولا يتركها لأن تجنبها يزيد من عصبيتها ولا يقلل منها، ولابد أن تجد الاهتمام والتقدير من زوجها حتى تتحمل كافة الأعباء وتحد من عصبيتها. والجدير بالذكر أن العلاقة الحميمية أيضًا تؤثر على عصبية المرأة داخل منزلها فإذا كان هناك خلل فى تلك العلاقة من الممكن أن تؤدى إلى زيادة عصبيتها لذا لابد أن يفكر الزوج فى هذا الأمر ويسألها إذا كان ذلك متعلقا بتوترها وعصبيتها. وتقول د. هبة: الزوجة العصبية تؤثر بعصبيتها الزائدة سلبيًا على أطفالها الذين يستمدون منها تلك الطباع أيضًا ويصبحون مثلها تمامًا، كما أن هذه العصبية تؤثر نفسيا على تنشئة الطفل.