ياشعبنا المصرى العظيم.. يا أهلى وناسى فى كل ربع من أسوان إلى الإسكندرية ومن رفح إلى السلوم.. أنتم تتعرضون لمؤامرة كونية يقودها التحالف الرباعى الإخوانى القطرى التركى الأمريكى.. هذا العدوان يتطلب اليقظة التامة على المستويين الأمنى والإعلامى.. عليكم ياشباب مصر التصدى للميلشيات الإخوانية الالكترونية تماما كما يلتف الشعب المصرى بأسره حول الجيش والشرطة للقضاء على الميليشيات الإخوانية. مصر يا إخوتى أمام لحظة فارقة ستخرج منها أقوى مما كانت، ومن المستغرب أن تطلب سيدة من كوادر الإخوان فى إحدى الفضائيات من حلف الأطلنطى (الناتو) أن يسحق بمجنزراته الجيش المصرى.. وهذا التصريح للسيدة العميلة المأجورة يدل على مدى الإجرام والفجور لهؤلاء المارقين الأبالسة.. يريدون من الغزاة الأجانب تدنيس أرض مصر المقدسة!.. بالله عليكم يا إخوان أليست حرمة واستقلال مصر هى حماية لأهم أحد ثغور الإسلام. نخاطب الشعب الأمريكى، وكل القطاعات والمنظمات وصناع القرار فى أمريكا أن مصالحكم تتعرض للخطر، وعليكم سحب الثقة من إدارة الرئيس باراك أوباما.. وليعرف الشعب الأمريكى أن الرئيس أوباما يقود فى تحد واضح العدوان ضد شعوب الشرق الأوسط.. وهذا العدوان الرباعى الدائر حاليا ضد مصر وشعبها يستهدف كيان ومقدرات مصر. أيها الشعب الأمريكى أنتم تعلمون أن إدارة أوباما زائلة.. وستبقى المصالح الأمريكية العربية متواصلة إذا حرصتم على ذلك، فى إطار الاحترام المتبادل وحرية وسيادة واستقلال الشعوب. وأزف بشرى إلى أمتنا العربية فقد تأكد لنا تحالف قطبى الأمة العربية: مصر- السعودية عندما أعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب شقيقتها مصر بكل ما تملك من إمكانيات.. والشعب المصرى وحكومته يشكران الملك عبد الله بن عبد العزيز وشعب وحكومة المملكة السعودية.. والملك عبد الله يكرر موقف أخيه الملك فيصل رحمه الله عندما قطع البترول فى حرب أكتوبر عام 1973 عن الدول المساندة لإسرائيل فى عدوانها على العرب. وتشكر مصر الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ونورى المالكى رئيس حكومة العراق، لما قدموه من مساندة عاجلة وتاريخية لشقيقتهم الكبرى مصر. يا كل أحرار العالم شرقا وغربا وجنوبا وشمالا تصدوا للعدوان الرباعى الذى يريد تدمير مصر شعبا وحكومة بهدف تقسيم مصر، وهذا لن يحدث بأمر الله مادام يوجد مصرى واحد يتنفس هواء مصر. مصر تناشد كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والإفريقية والعالمية التدخل لمنع الجريمة البشعة التى يرتكبها العدوان الرباعى، لقد سقط وإلى الأبد مشروعا الخيانة والعمالة: مشروع إمارة غزة الكبرى الذى يقطع 18000 كيلو من سيناء بهدف طرد الأشقاء الفلسطينيين وإعادة توطينهم، وبذلك تلتهم إسرائيل فلسطين بالكامل. ومشروع منح جانبى شاطئ قناة السويس للشركات العالمية لإعادة احتلال قناة السويس، بعد أن أممها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1956. ثورة 30 يونيو المصرية هى رأس الحربة لكفاح شعوب المنطقة، والتى تتصدى وبكل بسالة لإسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يستخدمون فى تنفيذه المنظمات الإرهابية، فيما يسمى بجيل الحروب الرابعة، فهم لايستخدمون الجيوش، بل يتركون الآخرين يفتتون أنفسهم بأنفسهم لكن المشروع أسقطته ثورة 30 يونيو، وهم الآن يعيدون ترتيب مواقفهم المرتبكة.