نشرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية تحقيقا صحفيا عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية التقت فيه مع الحاج حسين أحد أقرباء السيسى والذى يتولى إدارة البازار الخاص بالسيسى الأب فى خان الخليلى بعد رحيله والذى قال إن الأمر لا يحتاج لقاء الفريق أول ليكلمنا عن نفسه. فإذا تكلمنا عن والده فكأننا نتحدث عن أولاده فهم نسخة منه. وقال الحاج حسين إن والد الفريق أول السيسى كان يحب القراءة فى التاريخ والقانون والاستماع إلى الأغانى الوطنية لأم كلثوم. وتراث أم كلثوم يتكون من 336 عملا غنائيا منوعا فى القوالب منها 47 عملا وطنيا. فقد غنت لسعد زغلول «إن يغب عن مصر سعد فهو بالذكرى مقيم» تأليف أحمد رامى تلحين محمد القصبجى. وغنت لطلعت حرب «ياشباب الثورة البيضاء فى الوادى الأمين» «أذكره خلدوه فى كتاب الخالدين» (صالح جودت - رياض السنباطى) وغنت لجمال عبد الناصر «من أطلع الفجر الجديد على ربى تلك الربوع الناضرة» (محمد الماحى - السنباطى) و«يا جمال يا مثال الوطنية.. أجمل أعيادنا الوطنية.. بنجاتك يوم المنشية» (بيرم التونسى - السنباطى) و «الزعيم والثورة وفّوا بالعهود» (عبد الفتاح مصطفى - السنباطى) و «يطل السلام عاد بسلامة وهمة» (بيرم - السنباطى) و «زعيمنا، حبيبنا، قائدنا» (نزارقبانى - السنباطى) و «قوم واسمعها من أعما قى» (صالح جودت- السنباطى). وغنت لثورة يوليو 1952 «منصورة يا ثورة أحرار» (عبد الفتاح مصطفى - السنباطى) و «يا صوت بلدنا يا صوت جهادنا» (عبد القتاح مصطفى - محمد الموجى) «يا سلام على الأمة فى وحدة الكلمة» (عبد الفتاح مصطفى - الموجى) «يا سلام احنا بدينا بالسلام» (بيرم - الموجى) «والله زمان ياسلاحى» (صلاح جاهين - كمال الطويل) «صوت السلام هو اللى ساد واللى حكم» (بيرم - السنباطى) «حولنا مجرى النيل.. يا سلام على ده تحويل» (عبد الوهاب محمد - السنباطى) «كان حلما فخاطرا فاحتمالا، ثم أضحى حقيقة لاخيال» (عزيز أباظة - السنباطى) «محلاك يا مصرى وانت ع الدفة» (جاهين - الموجى) «وفق الله على النور خطانا» (محمود حسين إسماعيل - السنباطى) راجعين بقوة السلاح (جاهين - السنباطى) «كشف النقاب عن الوجوه الغادرة» (عبد الفتاح مصطفى - بليغ حمدى). وغنت ثومة لمصر رأيت خطاها على الشاطئين (محمود حسن إسماعيل - السنباطى) «شدا المجد وغنى الظفر.. فاختال بدو وتباهى حضر» (أحمد العدواتى - السنباطى) يا حبنا الكبير الأول والأخير» (عبد الفتاح مصطفى - السنباطى) «فى عيد الوادى البسام» (بيرم- السنباطى) «قوم بإيمان وبروح وضمير» (عبد الوهاب محمد - السنباطى) «مصر تتحدث عن نفسها» (حافظ إبراهيم- السنباطى) «مصر التى فى خاطرى وفى فمى» (رامى - السنباطى) «يادارنا يادار.. يامنية الأحرار» (أحمد العدواتى - السنباطى) «أنا الشعب أنا الشعب» (كامل الشناوى - محمد عبد الوهاب). وقدمت ثومة أناشيد قومية هى نشيد الجيش «مش المجد فى يومه المرتقب» (طاهر أبو فاشا - السنباطى) ونشيد الطيران «فى جبين السماء» (أبو فاشا - السنباطى) ونشيد الجلاء «يا مصر إن الحق جاء فاستقبلى فجر الرجاء» (رامى - الموجى) ونشيد الشباب «نادى المنادى ياشباب» (رامى - السنباطى) ونشيد الجامعة «يا شباب النيل، ياعماد الجيل» (رامى - السنباطى). وللقضايا العربية غنت ثومة لفلسطين «أصبح عندى الآن بندقية.ر نزار قبانى- محمد عبد الوهاب) ولبغداد «بغداد يا قلعة الأسود» محمود حسن إسماعيل - السنباطى) و «شعب العراق الحر ثار» (عبد الوهاب محمد - السنباطى) وللسودان «وقى الله شر مقاديره» (أحمد شوقى - السنباطى) وللشرق «بعد الصبر ما طال نهض الشرق وقال» (بيرم - السنباطى) وغنت ثومة للكويت مرتين بالإضافة إلى النشيد القومى العراقى. عندما كانت أم كلثوم تخطو خطواتها الأولى فى مشوارها الفنى، استمع الملك فاروق إلى صوتها فى مصيف رأس البر فأعجبه وتوقع لها مستقبلا غنائيا عظيما، وأنعم عليها بلقب «صاحبة العصمة» بعد ذلك ماكان عليها أن ترد له التحية بأحسن منها فغنت «ارفعى يا مصر أعلام السرور» (رامى - القصبجى) و «الملك بين يديك فى إقباله» (شوقى - السنباطى) «اجمعى يا مصر أزهار الأمانى» (رامى - السنباطى) يا أغانى السماء هات من الخلد لياليكى وارقصى» (محمود حسن إسماعيل - السنباطى) «لاح نور الفجر فى عيد الجلوس» (رامى - القصبجى) مبروك على سموّك وسموّه (رامى - السنباطى) أغانى ثومة التى تقيض بالوطنية العظيمة تربى على سماعها السيسان الأب والابن ففاض عليهما حب وطنية ومصرية خالصة.