تقدم طارق محمود المحامى السكندرى ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ضد كل من المدعو محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمحبوس حاليا بسجن طره وصفوت حمودة حجازى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين و د.عصام العريان عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين ود.محمد البلتاجى عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين وعاصم عبد الماجد محمد ماضى القيادى بالجماعة الإسلامية و طارق الزمر القيادى فى تنظيم الجهاد والمختبئين حاليا بميدان رابعة العدوية، وطالب فى البلاغ بفتح تحقيق فورى وعاجل فى وقائع خاصة باتهامهم بارتكابهم جرائم ضد الأطفال والنساء المحتجزين باعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة وتحميلهم المسئولية الجنائية الكاملة عن احتجاز الأطفال والنساء دون وجه حق لاستخدامهم كدروع بشرية وتحمليهم المسئولية عن أى خطر يتعرض له هؤلاء الأطفال والنساء من جراء أفعال المقدم ضدهم البلاغ واستخدامهم هؤلاء الأطفال كدروع بشريه لحمايتهم، كما طالب بضم جميع الفيديوهات المرفقة بالبلاغ إلى التحقيقات كدليل على ارتكابهم لتلك الجريمة. ويقول طارق محمود ل سلوى محمود محررة أكتوبر إن المقدم ضدهم البلاغ جميعا من الأول إلى السادس ومن بعد عزل محمد مرسى العياط من منصبه وهم يعتصمون بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة مستخدمين الأطفال والنساء كدروع بشرية لمنع فض هذين الاعتصامين بالقانون وهو ما يحملهم المسئولية الجنائية الكاملة عن احتجاز هؤلاء الاطفال والنساء واستخدامهم كدروع بشرية فى أماكن استخدمها المقدم ضدهم البلاغ كمستودعات لتخزين الأسلحة وممارسة الأعمال الإرهابية , وقد تأكد هذا الاحتجاز من البيانات التى تلقى على المنصة من المقدم ضدهم البلاغ بإعطاء الأوامر بعدم السماح لأى شخص بالخروج من هذا الاعتصام مرتكبين بذلك أفعال إجرامية مؤثمة قانونا، وفقا لقانون حماية الطفل وقانون العقوبات وهو ما دعاه لتقديم بلاغه.