قرار اتحاد الكرة بإقامة دورى الموسم الجديد بنظام المجموعتين، للمرة الثانية على التوالى، ولكن بزيادة الفرق المشاركة فى كل مجموعة إلى 11 فريقاً بدلاً من 9 فرق فقط، أثار حالة من الخلاف فى الرأى بين الأندية، ما بين مؤيد ومعارض. «أكتوبر» رصدت آراء أندية الدورى الممتاز فى إقامة الدورى بنظام المجموعتين. يرى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى، أن عودة الدورى بأى طريقة هى الأهم فى الفترة الحالية، بعد إلغاء دورى الموسم الماضى، وقبلها توقف لمدة عام على خلفية مذبحة بورسعيد، مؤكداً أن الجميع عانى من إلغاء المسابقة على مدار عامين، لذا من الضرورى أن تعود سواء كانت بشكلها القديم أو على شكل دورى المجموعات. وطالب بأن يراعى التوازن فى توزيع الفرق بين المجموعتين، بعد أن كانت مجموعة فريقه بالموسم الماضى، تضم فرقاً قوية- من وجهة نظره. ويرى أسامة نبيه المدرب العام للزمالك، أن نظام المجموعتين يعد جيداً لفريقه الذى لديه الاستعداد لمواجهة جميع المنافسين سواء فى الدورى المحلى أو بطولة أفريقيا، من خلال وضع برنامج إعداد قوى يساعد فى تجهيز اللاعبين لتلك المواجهات المنتظرة. وأبدى محمد حلمى المدير الفنى لفريق إنبى، موافقته على إقامة الدورى بنظام المجموعتين، مؤكداً على ضرورة البدء الفعلى للمباريات وأن تدور عجلة الدورى فى أقرب فرصة ممكنة. وأكد مختار مختار المدير الفنى لفريق بتروجيت موافقته على إقامة مسابقة النسخة المقبلة من مسابقة الدورى العام على مجموعتين لتخفيف الحمل على قوات الأمن والتقليل من الشغب الجماهيرى المحتمل. وأشار إلى أن تقسيم فرق الدورى على مجموعتين سيقلل من مواجهة الفرق الجماهيرية، وبالتالى ستكون المهمة أسهل على قوات الأمن لتأمين المباريات. على الجانب الآخر، رفض محمد رضوان المدير الفنى لفريق المقاولون العرب فكرة الدورى من مجموعتين، لأنها فاشلة، كما يرى. وأبدى رضوان اندهاشه من إقامة الدورى بنظام المجموعتين للمرة الثانية على التوالى، خاصة فى ظل التطلع إلى مزيد من الارتقاء بالمسابقة، والذى لن يكون إلا بالاحتكاك بين جميع الفرق فى مجموعة واحدة تضم كل الأندية.