بعد أن كانت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية للجماعة - تقوم فى هذه الأيام من كل عام بتوزيع شنط رمضان والتى كانت تحوى «الزيت والسكر والشاى» أصبحت الآن «توزع شنط رمضان الإرهابية». وكتب محمد الكيلانى محرر أكتوبر أن أحد الأهالى بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية - والتى تضم المكتب الإدارى للجماعة ومكتب الكتلة البرلمانية - عثر على شنطة بعد مطاردة مع أحد الأفراد خلال الحادث الشهير والقيام بإلقاء أحد الأفراد من أعلى أحد العقارات. وكانت الشنطة تضم سكينا حادا صغيرة الحجم وسيفًا نصف متر برازيلى الصنع، وماسورة سوداء اللون وزنها كيلو وربع وتفتح لتصل لمتر وقناعًا عبارة عن غطاء رأس أسود اللون وجرابًا يوضع فى اليد لإخفاء السلاح والأسلحة البيضاء.. وبعض الاسعافات الأولية من شاش ومضادات للغاز والأدخنة وطبنجة تركى تستخدم فى إطلاق الخرطوش والرصاص البلى، بجانب شارات توضع على الرأس عليها شعار جماعة الإخوان المسلمين.. الشنطة التى ننفرد بتصوير محتوياتها كاملة دليل على أن هناك ميليشيات مسلحة مدربة من جماعة الإخوان المسلمين.. بقى أن نذكر أن شنطة رمضان الإرهابية ذات حجم كبير من الجلد صنعت فى الصين.