العناية الإلهية هى التى سوف تنقذ هذا البلد الأمين إن شاء الله من كل الدسائس والمؤامرات التى تحاك ضده للنيل من حرية هذا الشعب صاحب الموروث الحضارى والذى يرجع إلى 7 آلاف عام اثبتت أن المصريين لديهم قدرات هائلة لإحداث تحولات جذرية على مر العصور ولقد سئم المصريون القيود بانواعها السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية كما ضاقوا من ممارسات العنف متطلعين إلى الحرية والتجديد والانطلاق وإعلان أنهم أمة متدينة متحضرة.. ولقد تأثر الاقتصاد المصرى بشدة خلال الفترة الماضية بكل قطاعاته وكان القطاع السياحى له نصيب الأسد من الخسائر التى تكبدها بصورة رهيبة ادخلته غرفة الانعاش وعلى الرغم من كل هذه الخسائر إلا أن ثورة 30 يونيو أفرزت مواقف إيجابية لقيادات هذا القطاع لدعم صندوق إنقاذ مصر وبداية اعلن حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة عن تبرع الغرفة بملبغ 5 ملايين جنيه لحساب صندوق دعم مصر بالإضافة إلى فتح حساب بالغرفة لجمع التبرعات من الشركات والعاملين ليصل الاجمالى إلى 10 ملايين وهذا ما أكده حسام الشاعر خلال الاتصال الهاتفى على الهواء مباشرة بالإعلامى خيرى رمضان وقال الشاعر إنه بعد هذا الاتصال تلقى العديد من الاتصالات من أصحاب الشركات والفنادق والعاملين بكل قطاعات السياحة يطالبون بالمشاركة وفى مردود إيجابى آخر أعلن إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحة عن تبرع الاتحاد بمبلغ مليون جينه لدعم مصر كما أعلن محمد سبلة رئيس غرفة المنشآت السياحية عن التبرع بمبلغ 50 ألف جنيه وهناك العديد من المشاركات الايجابية لأبناء القطاع السياحى حيث قرر أشرف شيحة التبرع بارباح رحلاته عن العمرة والحج لهذا الموسم لدعم صندوق مصر ولا تزال هناك العديد والعديد من المبادرات والأفكار من أبناء القطاع السياسى من أجل دعم مصر. انطلاقة ايجابية وإذا كانت هذه المبادرات الايجابية تشكل انطلاقة جديدة لعودة السياحة لمصر قال أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال إن السياحة ستعود بقوة وبشكل كبير بعد الثورة العظيمة وسوف تزداد معدلات السياحة لتصل إلى 14 مليون سائح خلال هذا العام طالما تواجد الاستقرار والهدوء وعدم وجود تهديدات لهذه الصناعة الواعدة. وعلى صعيد آخر أكد إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحة أن السياحية ستعود بقوة مع بداية شهرى أكتوبر ونوفبر إلا أن هذا يتطلب تخطيطا من العاملين بالقطاع السياحى على المستويين الداخلى والخارجى ولدينا خطة للتحرك خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع جبهة تنشيط السياحة لاستراد السياحة بكامل قوتها وخاصة السياحة الثقافية وهذا يتطلب أيضاً ترتيب البيت من الداخل بعدد من الاصلاحات أهمها الآمن والاستقرار وهذا ماأكده ايضا ناجى عريان نائب رئيس غرفة الفنادق وعمرو صدقى نائب غرفة السياحة بان عودة السياحة بسرعة مرهونة بهدوء الأوضاع وانتهاء أعمال العنف ومن الضرورى أن تكون هناك آليات لوقف المظاهرات الفئوية وعودة الاستقرار والآمن وفى هذه الحالة ستعود السياحة خلال شهر أكتوبر القادم إلى معدلاتها بإذن الله كما كانت قبل ثورة 25 يناير كما يرى الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن السياحة ستعود بقوة شرط عودة الأمن واختفاء المظاهرات وقطع الطرق ومطلوب من الحكومة إعادة النظر فى الضرائب والطاقة والكهرباء والزيادات العشوائية التى فرضت على السياحة ولابد من خطاب دينى عاقل لتهدئة المواطنين وأيضا رسائل طمأنة للخارج تؤكد أن مصر اصبحت نظيفة تماماً.