التقى هشام زعزوع وزير السياحة بأعضاء جمعية الكتاب السياحيين برئاسة جلال دويدار وبحضور صلاح عطية نائب الرئيس وأمير فهيم السكرتير العام وعبد الناصر أحمد أمين الصندوق وبمشاركة اللواء طارق سعد الدين رئيس هيئة النخبة السياحية ومحفوظ على وكيل أول وزارة السياحة ورشا العزيزى المستشار الإعلامى لوزير السياحة والمستثمر المصرى المحمدى حويدق. وحول الظروف الراهنة التى تمر بها السياحة المصرية قال الوزير إن كل الشواهد تؤكد أن هناك أزمة حقيقية إلا أننا لونظرنا إلى الشهور الماضية نجد أن هناك تقدمًا طفيفا نحوالتعافى حيث إننا فى عام الذروة 2010 حققنا دخلًا يصل إلى 12.5 مليار دولار وتراجعت الأرقام بعد 2011 بنسبة 33% وانتهى 2011 ب 9.8 مليون سائح وحققنا 8.8 مليار دولار إلا أن إيرادات 2012 انتهت ب 11.5 مليون سائح و10 ملايين دولار بمعنى أننا حققنا نسبة لن نقول جيدة لأننا مازلنا فى منتصف الطريق للتعافى الكامل. أما الشهور الخمسة الأولى من 2013 فقد شهدت نسبة نموبنفس فترة 2012 واستقبلنا خمسة ملايين سائح بدخل 4 مليارات دولار وفى قراءة للأرقام والاحصائيات السياحية قال هشام زعزوع وزير السياحة إن مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء تفوقت على القاهرة والأقصر وأسوان حيث بلغ متوسط الإشغال بالبحر الأحمر العام الماضى من 65 إلى 70% على مدار العام مقارنة بالوادى الذى يضم القاهرة من 30% إلى 40% والأقصر 70% وأسوان 16% وهذه أرقام كارثية بكل تأكيد والسبب الرئيسى يرجع إلى الانفلات الأمنى وقطع الطرق والمظاهرات وأزمات السولار والكهرباء وغيرها مما أدى إلى تراجع متوسط انفاق السائح من 85 دولارا فى عام 2010 إلى 70 دولارا حاليًا. وأكد الوزير أنه بالرغم من كل هذه الأحداث المتلاحقة إلا أن هناك ثقة فى المقصد السياحى المصرى أوجزء منه وحسب آراء الخبراء والمحللين أن ما يحدث فى مصر هوانجاز غير مسبوق مقارنة بالدول التى مرت بأزمات مماثلة مثل المكسيك واليونان والتجربة المصرية مازالت محل بحث ودراسة من المنظمات العالمية للخروج بنتائج حول كيفية إدارة مصر لهذه الأزمة غير المسبوقة وغير معلومة الملامح، وانتهز الوزير هذه الفرصة للتقدم بالشكر للإعلام السياحى الذى يقف بجانب هذه الصناعة المهمة. وحول أدوات الوزارة فى مواجهة هذه الأزمة قال وزير السياحة إننا أولا نحافظ على النجاح الذى تشهده محافظتا البحر الأحمر وجنوب سيناء ونحاول دعم واستمرار التدفقات السياحية لهما والتسويق المشترك مع منظمى الرحلات الدولية والتواجد بالمحافل والمؤتمرات العالمية ودعم الطيران المباشر والاتصال بالأسواق الواعدة مثل السوق اليابانى والهندى والتركى والعراقى وأمريكا الجنوبية إضافة إلى السوق العربى آملين أن نوفق فى الوصول إلى 13 مليون سائح بنهاية هذا العام، وفى نهاية اللقاء الذى أقيم بفندق سميراميس انتركونتيننتال أجاب الوزير على تساؤلات أعضاء الجمعية حول العديد من القضايا المهمة.