«تشهد مواجهات دور ال 16 فى البطولات الأفريقية منافسات ساخنة، حيث تواجه الأندية المصرية الأربعة المؤهلة لبطولتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية اختبارا صعبا وتحديا قويا.. يدخل الأهلى فى اختبار عربى أمام نظيره البنزرتى التونسى. بينما يقابل الزمالك فريق سان جورج الأثيوبى فى بطولة دورى الأبطال الأفريقى فى نفس الوقت يصطدم إنبى بسوبر سبورت الجنوب أفريقى بينما يلتقى الإسماعيلى مع فريق الأهلى السودانى فى مواجهات كأس الكونفيدرالية».تعد مباراة الأهلى مع البنزرتى التونسى بمثابة عنق الزجاجة للأهلى لما يمتلكه الفريق التونسى من خبرات دولية وامتلاكه لاعبين اصحاب خبرة أفريقية ويحتل البنزرتى المرتبة الثانية فى الدورى التونسى بعد الترجى ويشتهر البنزرتى بالإطاحة بالفرق الكبيرة. بينما يواجه الزمالك نظيره سان جورج الأثيوبى الذى يقوده المدرب «مايكل كروجر» وتعد هذه المواجهة هى الأسهل نسبيا لباقى الأندية المصرية، وذلك بعد ظهور الفريق الأثيوبى بمستوى ضعيف وتأهله بصعوبة لدور ال 16 بدورى الأبطال الأفريقى. «كروجر» له خبرة كبيرة بالأندية المصرية، حيث درب من قبل المقاولون العرب وحصل معه على كأس الأندية أبطال الكئوس الأفريقية عام 1996 وخسر أمام الزمالك بطولة السوبر الأفريقى بضربات الجزاء الترجيحية عام 1997 وقاد من قبل نادى المصرى البورسعيدى وحصل معه على كأس مصر بعد إطاحته للأهلى فى الدور قبل النهائى. وفى نفس الوقت يخوض الفريق البترولى انبى دور ال 16 لبطولة كأس الكونفيدرالية أمام نظيره سوبر سبورت بطل جنوب أفريقيا. ويستعد طارق العشرى المدير الفنى لانبى لهذه المباراة معتمدا على المباريات الودية بجانب طلبه الحصول على شرائط مباريات الفريق الأفريقى طيلة مشواره لعلمه أن مواجهة سوبر سبورت لن تكون سهلة فى ظل خبرات الفريق الجنوب أفريقى الذى واجه الأهلى المصرى من قبل فى دورى أبطال أفريقيا منذ موسمين. فى حين يواجه الإسماعيلى فى نفس البطولة فريق الأهلى شندى السودانى الممثل الوحيد للكرة السودانية بعد الخروج المبكر لممثلى السودان الثلاثة الهلال والمريخ والخرطوم الوطنى. ويتصدر شندى الدورى السودانى حاليًا متقدما على غريمه الهلال بعد أن فاز على المريخ لينتزع صدارة المسابقة وتعد هذه المرة الثانية لأهلى شندى للوصول لكأس الكونفيدرالية بعد مشاركة العام الماضى فى نفس البطولة وتأهل بها لدورى المجموعات. ويعتمد الجزائرى نور الدين فكرى المدير الفنى لشندى على الحارس عبدالرحمن الدعيع الذى يعد السد المنيع أمام هجمات الفريق المنافس ويتميز الحارس بالتصدى لضربات الترجيح ونجح فى سد ضربة جزاء لفريقه أمام دادابيت الأثيوبى الذى تأهل على حسابه فى دور ال 32، فضلًا عن ارتكاز المدير الفنى على خط الدفاع لصد أى هجمات، حيث يمتاز خط دفاع الفريق بإبعاد الهجمات خارج ال 18 بواسطة محمد سفارى ومالك إيزك ومحمد سيلا.