مطار بورسعيد أو مطار الجميل كما يطلق عليه هو مطار دولى يسع 400 راكب فى الساعة و800 ألف فى السنة و يستوعب الطائرات المتوسطة و الصغيرة ولكنه عانى كثيرًا من الإهمال والتهميش خاصة بعد عام 2005 وإصدار قانون بوقف المنطقة الحرة: مما شل حركة النقل الجوى تماما فى المحافظة وقبل الثورة بأشهر قليلة تم افتتاح المطار مجددًا بعد التجديد وقامت الحكومة السابقة بافتتاحه مرة أخرى بتشغيل خط بين كل من القاهرة و بورسعيد إلا أن التجربة باءت بالفشل خاصة بعد أحداث ستاد بورسعيد لتأتى الانطلاقة الثالثة فى أقل من ثلاث سنوات بعد انطلاق أولى الرحلات الجوية من وإلى القاهرة ورغم أن مطار الجميل تم تطويره فى عام 2010 فإنه متواضع من حيث الإمكانيات سواء فى مهبط الطائرات او صالات السفر و رغم هذا فإن أهالى المحافظة يلقون عليه آمالا كبيرة ليكون بوابة بورسعيد للعالم. ويقول اللواء وائل المعداوى وزير الطيران المدني: نأمل أن تكون هذه المرة هى الانطلاقة الحقيقية لمطار بورسعيد خاصة أن هناك خطة مدروسة لتشغيله تبدأ بثلاث رحلات أسبوعيًا من خلال شركة «اسمارت» التابعة للوزارة وبأسعار مخفضة لخدمة أهالى المدينة الباسلة وهذا خطوة أولى تأتى بعدها الخطوة الثانية وهى التنسيق مع رحلات مصر للطيران المنطلقة من مطار القاهرة وشركة «اسمارت» خاصة فى الرحلات المتجهة إلى الصين والدول العربية حتى يستطيع الراكب البورسعيدى الانطلاق من هذا المطار إلى كافة نقط الوصول الخاصة بمصر للطيران فى المستقبل القريب. وأضاف المعداوى أن هذه الخطوة أيضًا تأتى ضمن تشغيل شبكة من الخطوط الداخلية تربط جميع المحافظات لتسهيل حركة نقل المواطن المصرى وأيضًا تشجيع السياحة الداخلية، هذا بخلاف نقل السائحين الأجانب من مناطق سياحية إلى أخرى داخل مصر بكل سهولة خاصة بعد ربط المحافظات والمدن السياحية مثل شرم الشيخ و الغردقة بالمناطق الجنوبية المتمثلة فى أسوان والأقصر ومن المنتظر قريبًا أن ننتهى من ربط كافة المطارات المصرية بخطوط نقل جوي. ويتوقع اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد نجاح انطلاق المطار خاصة بعد إصدار قرار بعودة بورسعيد منطقة حرة وهذا سوف يسهل حركة التجار ورجال الأعمال من وإلى المحافظة، وهو ما يعنى توفير المحافظة ما يقرب من 8000 دولار كانت تتكبدها فى تكاليف هذه الرحلات، إضافة إلى أنه خلال شهر سيتم نقل المعتمرين من مطار بورسعيد من خلال رحلات منتظمة إلى جدة وأيضًا سيتم تشغيل خط «بورسعيد انطاليا» فى تركيا.