فنانة تونسية انتشرت بسرعة الصاروخ فى مصر،عرفها الجمهور من خلال مسلسل «خاتم سليمان» ومؤخرا فى رمضان 2012 مسلسل «ابن ليل» بالاضافة إلى اشتراكها فى مسلسل «كلام نسوان» و»ملكه فى المنفى» و«أزمة سكر» وفيلم «الرجل الغامض بسلامته»، ولها العديد من الأعمال التونسية انها الفنانة فريال يوسف فى حوار خاص: ? كيف جاء دخولك إلى عالم الفن؟ جاء ذلك بالصدفة البحته فكل العائلة يعملون فى التجارة والاستيراد والتصدير، ففى البداية كنت فى فريق بالية رقص عصرى فى تونس وعمرى 14 عاماً واشتركت فى عمل مسرحى ثم تم اختيارى لاعلانات وفوازير ومسلسلات وأصبحت نجمة صف أول فى تونس وعمرى 20 سنة وأختفيت لمدة 3 سنوات لكى احصل على الماجيستير فى ادارة الاعمال والمشاريع ثم جئت إلى مصر للعمل فى شركة ما ثم قدمت استقالتى واتجهت إلى الفن مرة أخرى وشعرت انه لابد ان يكون عملى الاساسى لاننى اتقنه وبدأت التمثيل فى مصر منذ 4 سنوات قدمت خلالها اعمال قيمة وعرفنى الجمهور من خلالها. ? كيف جاء ترشحيك لمسلسل «ابن ليل»؟ كان المخرج العظيم الراحل اسماعيل عبد الحافظ يفكر فى بطلة المسلسل وعندما شاهد لى مسلسل «خاتم سليمان» أعجب بأدائى ورأنى مناسبة للدور وعندما عرض على دور البطولة فى مسلسل «ابن ليل» اندهشت لان الدور صعيدى لم اقم به من قبل ولا اعرف التحدث بالصعيدى لكنى بالفعل تعلمتها فى4 ايام على يد عبد النبى الهوارى نجم اللهجة الصعيدية فى مصر. ? كيف كان شعورك اثناء أول مشهد تتحدثين فيه بالصعيدى؟ شعرت بالقلق قليلا وكان كل من فى مكان التصوير يركز معى وأحسست بالرضا على وجوهم وهذا ما حفزنى وحاليا اشعر ان اللهجة الصعيدية شىء بداخلى واحببت الروح الصعيدية من خلال هذا العمل. ? ما رد فعل حول المسلسل ودورك بالتحديد؟ الأعمال الصعيدية حظوظها فى المشاهدة بعد رمضان أكثر خاصة ان هذا العام ملىء بالمسلسلات واعتقد انه يلقى مشاهدة فى الاعادة ومع ذلك كانت ردود الفعل ايجابية، وفيما يخص دورى كان هناك ثناء على اللهجة الصعيدية. ? ما رأى الجمهور التونسى فى المسلسل؟ الصحافة كان لها رد فعل ايجابى، كان هناك استغراب انى تونسية واجيد اللهجة الصعيدية وهنا فى مصر كان يوجد قبول للدور. ? هل ارهقك الدور الصعيدى؟ على العكس اطلاقا، لان حبك للدور هوالذى يجعلك تقومى به على احسن وجه. ? ماذا يمثل المخرج الراحل اسماعيل عبد الحافظ ل «فريال»؟ لم افكر يوماً فى العمل معه لانه بالنسبة لى كان حلم ،ولم يخطر فى بالى ان يختارنى فى عمل له ولم اكن اتصور ان اسمى ينضم إلى لائحة النجوم الذين تعاملوا معه فهذا شرف لى لانه مدرسة وعميد المخرجين فى العالم العربى، والتوانسة «اتربوا» على اعمال عم اسماعيل وحافظين اغانى مسلسلاته فهومن المخرجين المحبوبين فى تونس. ? وماذا تعلمتى منه؟ الصبر فهوانسان صبور جدا وانسانيته فهويعامل الكبير والصغير سواء من العمال اوالفنانين اوالتقنين. ? ما جديدك من اعمال؟ كان هناك فيلم مع شركة اوسكار لكن «مفيش نصيب» وحاليا اقرأ اعمال ولم اقرر بعد. ? من أول النقاد بالنسبة ل «فريال»؟ اولا انا ناقدة لاذعة جدا لاعمالى والعائلة بدرجة اولى لانهم لا يجاملوننى وايضا النقاد والجمهور وكذلك المعجبون على الفيس بوك وتويتر رأيهم يهمنى كثيرا، حتى الان هم راضون على اعمالى. ? ما رأيك فى دراما رمضان 2012؟ انا لست ضد الكم ولكن الاهم هوالكيف مثل الجودة، فهناك فنانون يتضايقون من العدد الكبير للمسلسلات خاصة فى هذا الشهر، فعلى العكس هذا لا يزعجنى تماما وأرحب به لانه يعطى فرصة للفنانين ان يتواجدوا فى الاعمال وأيضا فرصة للمشاهد ان يختار بين أفضلهم والجديرة بالمشاهدة. ? ما أكثر جائزة حصلتى عليها ولها معزة خاصة؟ جائزة مهرجان الاسكندرية السينمائى لانها كانت عن دورى فى فيلم «بالالوان الطبيعية» أول عمل لى فى مصر وهذا اعطانى ثقه كبيرة بالنفس لان الشخص عندما يكرم خارج بلده يكون للجائزة معنى كبير ودعم معنوى أكبر. ? ما الدور الذى تتمنى ان تقومى به؟ لا يوجد دور معين، ولكن اتمنى ادواراً تضيف إلى اعمالى الماضية. ? ما العمل الذى تعتبريه نقطة فاصلة فى حياتك؟ فى تونس دور «دليلة» فى مسلسل «قمرة سيدى محروس»، وفى مصر دور «ملك» فى مسلسل «خاتم سليمان»، فكان هناك اجماع من الصحافة والجماهير عليهم وحققوا نسبة نجاح مرتفعة. ? ما الدور الذى قمتى به واقرب إلى شخصيتك؟ اعتقد دور «ملك» فى مسلسل خاتم سليمان، يجمع بيننا أخلاقيتها ورومانسيتها البريئة وحماسها فى الدفاع عن الحق. ? ما رأيك فى غزوالدراما التركية للشاشة المصرية؟ لم تغزوها بدليل انها لم تؤثر على الدراما المصرية فى رمضان، فلا يمكن لاى دراما كانت تركية اوسورية ان تغزوالدراما المصرية لان لها روح وموضوعات خاصة تطرق لها، فعلى كل الاعمال العربية ان ترتقى بالجودة فى الصوت والصورة والاداء والتمثيل والموضوعات والكتابة إلى مستوى الاعمال التركية لانها مبنية على صناعة علمية مدروسة ولذلك فرضت نفسها على العالم العربى فى فترة قصيرة، اشاهد الاعمال التركية الجديرة بالمشاهدة ليس كلها.