بداية لا أخفى عاطفتى الجياشة نحو هذا الرجل العظيم البار بوطنه المشير محمد حسين طنطاوى.. فهو أسد أسوانى مصرى من أرو متى.. يا أهل مصر، ويارجال مصر، ويانساء مصر، وياشباب مصر عندكم فئة من رجالكم أشاد بهم العالم فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.. كل مراكز البحوث العسكرية العالمية تشير إلى عبقرية حرب أكتوبر إنهم يدرسون خططهم وإنجازاتهم العظيمة.. ومعجزة حرب أكتوبر لم يظهر من أسرارها إلا النذراليسير. وقال لى صديقى العالم الراحل د. محمود محفوظ: إن الجيش المصرى وقادته الأبرار عبروا بمصر « من اليأس إلى البأٍس» إن خصومنا فى المنطقة يعملون ألف حساب لشعب مصر وجيش مصر، لأنهم تلقوا هزيمة قاسية أنهت وإلى الأبد غرور الاسرائيليين، وضربت فى مقتل نظرية الأم نالاسرائيلى. والجند المصريون الباقون على قيد الحياه من أبطال حرب أكتوبر ومنهم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان عليكم أيها المصريين أن تضعو على رؤوسهم أكاليل العار لأنهم أزالوا العار من فوق مصر وحموا الأرض والعرض.. ومصر تحتفل هذه الأيام بذكرى حرب أكتوبر لن تنسى أبطالها والأمة المصرية أمة أصيلة تضرب بأصلها فى جذور ما قبل التاريخ فهى عربية افريقية إسلامية قبطية فرعونية وسطية.وقد أحسن الرئيس محمد مرسى صنعاً عندما كرّم طنطاوى وعنان بقلادة النيل ووسام الجمهورية وعّينهما مستشارين له. أما هؤلاء الذين ينكرون الجميل لقادة مصر بدءاً من الحقب القديمة ووصولا إلى العصر الحديث فإنهم مخطئون سواء بحسن نية أو لأغراض فى نفوسهم وباجند مصر الابطال رحمة الله على شهدائكم، وليهنأ منعاش منكم حتى الآن، ولترفعوا فوق رؤسكم راية العزة والكرامة. وبهذه المناسبة المجيدة اقترح على الرئيس محمد مرسى أن يحصى جند مصر الباقين على قيد الحياه من أبطال أكتوبر.. ويجمعهم فى هذه المناسبة، ويكرمهم باسم مصر أسمى تكريم.. فمن غيرهم يستحق الوفاء والتكريم؟!